السعودية: «المعلومات» و«الاتصالات» يوقعان مذكرة لمواكبة «رؤية 2030»

إيرادات «الاتصالات السعودية» تجاوزت 13.5 مليار دولار

جانب من توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين مركز المعلومات الوطني والاتصالات السعودية أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)
جانب من توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين مركز المعلومات الوطني والاتصالات السعودية أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)
TT

السعودية: «المعلومات» و«الاتصالات» يوقعان مذكرة لمواكبة «رؤية 2030»

جانب من توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين مركز المعلومات الوطني والاتصالات السعودية أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)
جانب من توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين مركز المعلومات الوطني والاتصالات السعودية أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)

تسارع القطاعات العامة في السعودية الخطى، في سباق مع الزمن لتحقيق أكبر حصة من التفاعل مع رؤية المملكة 2030. حيث وقعت في هذا الإطار، وزارة الداخلية ممثلة بمركز المعلومات الوطني، وشركة الاتصالات السعودية أمس في الرياض، مذكرة تفاهم استراتيجية في مجال الحوسبة السحابية في مرحلتها الثانية.
وأوضح الدكتور طارق الشدي مدير عام مركز المعلومات الوطني في تصريحات صحافية على هامش مذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع الاتصالات السعودية، أن الهدف من ذلك هو مواكبة التحول الرقمي في السعودية، والاستعداد للمساهمة في تحقيق متطلبات إطلاق كيانات اقتصادية من البيانات الرقمية، فضلا عن تحقيق حاجة القطاع العام من البيانات بشكل تقني أفضل كمرحلة أولى.
من ناحيته، أكد الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية في المؤتمر الصحافي الذي عقده بهذه المناسبة مع شريكه مركز المعلومات الوطني أن الرؤية السعودية 2030، تتطلب تحقيق أعلى السرعات لتقديم خدمات جديدة للقطاع العام كمرحلة أولى، مشيرا إلى أن شركة الاتصالات، ستعمل على توفر البنية التحتية لتحريك القطاع الخاص والكيانات الاقتصادية ذات الصلة، متمثلة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفق الرؤية 2030.
وقال البياري: «تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية لرسم خطة تنفيذ مبادرة الحوسبة السحابية، في مجال بناء وتطوير وتقديم ودعم كافة خدمات الحوسبة السحابية على أحدث المواصفات التقنية والأمنية المتاحة محليا وعالميا، ووفقا لبنود الاتفاقية فإن الطرفين يرغبان في تحديد إطار التفاهم حول التعاون في تطوير وتشغيل البنية التحتية للحوسبة السحابية بكل أجزائها».
وتشمل البنية التحتية المستهدفة، الأجهزة والبرامج وقواعد البيانات وأمن الأنظمة والبيانات والتطبيقات، وخدمات مراكز البيانات، وخصوصا في مجال بناء وتشغيل مراكز البيانات وتطوير وتقديم كافة الخدمات السحابية، وتطويرها بناء على أحدث معايير الأمن المعلوماتي وتقديم خدمات الربط التي تخدم كافة الخدمات الأخرى والبنى التحتية بالسرعات المطلوبة والمعايير الأمنية النموذجية التي تتناسب مع كافة التطبيقات التي تعمل في مراكز البيانات.
يشار إلى أن الحوسبة السحابية الخاصة بالاتصالات السعودية، والمعروفة بمصطلح «كلاود» هي أسلوب توفير خدمات تقنية معلومات قائم على إدارة أفضل لموارد البنية التحتية الخاصة بتقنية المعلومات، حيث يتم توزيع الخوادم، وأنظمة التشغيل، والبرمجيات وقواعد البيانات وأنظمة التخزين عبر عدة مراكز بيانات، وبذلك يتم تفادي مخاطر استمرارية الخدمة نتيجة الأعطال الفنية أو الأعمال التخريبية أو الكوارث الطبيعية.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.