أدلة جديدة على تأثير التدخين على خصوبة الرجال

أدلة جديدة على تأثير التدخين على خصوبة الرجال
TT

أدلة جديدة على تأثير التدخين على خصوبة الرجال

أدلة جديدة على تأثير التدخين على خصوبة الرجال

أكدت دراسة جديدة أن للتدخين أثارا سيئة على معدلات الخصوبة لدى الرجل، فباستخدام أحدث تعريف وضعته منظمة الصحة العالمية للحيوانات المنوية غير الطبيعية، وجد الباحثون أنه يقل لدى المدخنين عدد النطاف وحركتها، كما تزداد لديهم الحيوانات المنوية المشوهة، مقارنة بغير المدخنين.
وقام أشوك أجاروال، من المركز الأميركي للطب التناسلي، في مستشفى كليفلاند، وزملاؤه بمراجعة 20 دراسة تشمل ستة آلاف مشارك تقريبا. وقال الباحثون في الدورية الأوروبية لأمراض المسالك البولية إن الرجال الذين يتعرضون لدخان السجائر تقل لديهم بشكل كبير أعداد الحيوانات المنوية التي يقذفونها في المرة الواحدة، كما تقل حركة الحيوانات المنوية ويزداد لديهم عدد النطاف المشوهة.
وقال أجاروال إنه لم يعرف بعد إلى أي مدى يؤثر التدخين على خصوبة الرجال، مضيفا: «مع ذلك، تشير البيانات المتراكمة إلى أن قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب، وبالتالي إنتاج جنين طبيعي، تعتمد على عوامل مشتركة كثيرة غير المعايير الرئيسية للسائل المنوي»، مثل تكسر الحمض النووي، والتغيرات الوراثية في النطاف، التي لا يمكن تشخيصها من خلال فحص بسيط للسائل المنوي.
وأردف أجاروال أنه لا توجد دراسة واحدة من الدراسات العشرين التي شملتها المراجعة قيمت ماذا حدث لنوعية السائل المنوي عند إقلاع الرجل عن التدخين، متابعا: «يمكننا بوضوح القول إن التدخين يؤثر في خصوبة الذكور، وبالتالي يجب أن توجه نصيحة قوية بالإقلاع عن التدخين للأزواج الذين يسعون للإنجاب».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».