وستهام ينعش آماله الأوروبية بثلاثية في ويست بروميتش بالدوري الإنجليزي

نيوكاسل يبقي على آماله في تفادي الهبوط.. وسندرلاند يفقد نقطتين ثمينتين في صراع البقاء في «الممتاز»

مارك نوبل (يسار) يضيف هدف وستهام الثاني (رويترز)  -  ماركو أرناوتوفيتش (رويترز)
مارك نوبل (يسار) يضيف هدف وستهام الثاني (رويترز) - ماركو أرناوتوفيتش (رويترز)
TT

وستهام ينعش آماله الأوروبية بثلاثية في ويست بروميتش بالدوري الإنجليزي

مارك نوبل (يسار) يضيف هدف وستهام الثاني (رويترز)  -  ماركو أرناوتوفيتش (رويترز)
مارك نوبل (يسار) يضيف هدف وستهام الثاني (رويترز) - ماركو أرناوتوفيتش (رويترز)

أنعش وستهام يونايتد آماله في حجز إحدى البطاقات المؤهلة لبطولات الأندية الأوروبية في الموسم المقبل، بعدما انتزع فوزا ثمينا 3 - صفر من مضيفه ويست بروميتش ألبيون في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس. وأسفرت نتائج باقي مباريات المرحلة عن فوز إيفرتون على ضيفه بورنموث 2 1-، وواتفورد على ضيفه أستون فيلا 3 - 2، ونيوكاسل يونايتد على ضيفه كريستال بالاس 1 - صفر، وتعادل ستوك سيتي مع ضيفه سندرلاند 1-1.
وارتفع رصيد وستهام، الذي حقق انتصاره الخامس عشر في البطولة هذا الموسم والثاني على التوالي، إلى 59 نقطة ليرتقي مؤقتا إلى المركز الخامس المؤهل للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، متفوقا بفارق الأهداف على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس، المتساوي معه في الرصيد نفسه، الذي يستضيف ليستر سيتي (المتصدر) اليوم الأحد في المرحلة ذاتها. في المقابل، تجمد رصيد ويست بروميتش عند 41 نقطة في المركز الثالث عشر، ليواصل نتائجه المهتزة في المسابقة بعدما تلقى خسارته الخامسة خلال لقاءاته السبعة الأخيرة في البطولة، علما بأنه لم يحقق أي انتصار منذ أكثر من شهر ونصف الشهر. وأحرز شيخو كوياتي الهدف الأول لوستهام في الدقيقة الـ34. قبل أن يضيف زميله مارك نوبل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول. وعاد نوبل لهز الشباك مرة أخرى بعدما سجل الهدف الثالث لوستهام وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة الـ79. ويرجع آخر فوز لويست بروميتش في المسابقة إلى السادس من مارس (آذار) الماضي، حينما تغلب 1 - صفر على ضيفه مانشستر يونايتد في المرحلة التاسعة والعشرين للبطولة.
وأبقى نيوكاسل يونايتد على حظوظه في تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية بعدما اقتنص فوزا صعبا وثمينا 1 - صفر من ضيفه كريستال بالاس. وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل أندروس تاونسند هدف نيوكاسل الوحيد في الدقيقة الـ58. وأهدر كريستال بالاس فرصة إدراك التعادل بعدما أضاع لاعبه يوهان كاباي ركلة جزاء في الدقيقة الـ70، ليتلقى الفريق خسارته الثانية على التوالي في المسابقة. وودع نيوكاسل مراكز الهبوط مؤقتا بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع)، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 39 نقطة في المركز السادس عشر.
وانتزع واتفورد فوزا قاتلا 3 - 2 في الدقائق الأخيرة من ضيفه أستون فيلا. وافتتح سياران كلارك التسجيل لأستون فيلا، الذي خاض المباراة بأعصاب هادئة عقب هبوطه رسميا إلى الدرجة الثانية، في الدقيقة الـ28، قبل أن يتعادل المين آبدي لواتفورد في الدقيقة الـ45. وأعاد جوردان أيو التقدم لأستون فيلا بعدما سجل الهدف الثاني في الدقيقة الـ48، قبل أن يلعب الفريق بعشرة لاعبين عقب طرد علي سيسوكو في الدقيقة الـ74. واستغل واتفورد النقص العددي في صفوف منافسه بعدما سجل تروي ديني الهدفين الثاني والثالث لأصحاب الأرض في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. وارتفع رصيد واتفورد إلى 44 نقطة في المركز الثاني عشر، وتوقف رصيد أستون فيلا، الذي تأكد هبوطه رسميا للدرجة الثانية عند 16 نقطة في قاع الترتيب.
وأهدر سندرلاند نقطتين ثمينتين في صراعه للهرب من شبح الهبوط بعدما سقط في فخ التعادل 1-1 مع مضيفه ستوك سيتي. وبادر ماركو إرنأوتوفيتش بالتسجيل لستوك في الدقيقة الـ50، قبل أن يتعادل جيرمان ديفو لسندرلاند في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء. وارتفع رصيد ستوك إلى 48 نقطة في المركز التاسع، وارتفع رصيد سندرلاند إلى 32 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) علما بأنه ما زال يمتلك مباراة مؤجلة.
وحصد إيفرتون انتصاره الأول في البطولة منذ شهرين تقريبا عقب فوزه 2 - 1 على ضيفه بورنموث. وتقدم إيفرتون بهدف مبكر حمل توقيع توم كليفرلي في الدقيقة السابعة، قبل أن يتعادل مارك بوج لبورنموث في الدقيقة التاسعة. وفي الشوط الثاني، أضاف لايتون بينيس الهدف الثاني لإيفرتون ليقود فريقه لحصد ثلاث نقاط ثمينة. وارتفع رصيد إيفرتون إلى 44 نقطة في المركز الحادي عشر، وتجمد رصيد بورنموث عند 41 نقطة في المركز الرابع عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».