«زين السعودية» تسجل ارتفاعًا بـ215 % في حركة البيانات والمكالمات

«زين السعودية» تسجل ارتفاعًا بـ215 % في حركة البيانات والمكالمات
TT

«زين السعودية» تسجل ارتفاعًا بـ215 % في حركة البيانات والمكالمات

«زين السعودية» تسجل ارتفاعًا بـ215 % في حركة البيانات والمكالمات

أوضح المهندس سلطان بن عبد الله الهدلق المدير التنفيذي لتخطيط شبكة النفاذ في «زين السعودية»، أن أعداد مشتركي الخدمات الصوتية في الشركة حققت ارتفاعًا يزيد على 30 في المائة عن العام 2015م، فيما سجلت أعداد المشتركين ارتفاعًا ملحوظًا بلغ ما نسبته 65 في المائة في خدمات البيانات، مؤكدًا أن هذه الزيادة جاءت نتيجة للأعمال التطويرية التي أجرتها الشركة على شبكتها من خلال مشروع إعادة تطوير الشبكة، الذي أنهت الشركة المرحلة الأولى منه في نهاية العام الماضي.
وأضاف المهندس الهدلق أن حركة البيانات والمكالمات على الشبكة ارتفعت بما يزيد على 215 في المائة عما كانت عليه في العام 2015م، مبينًا أن هذه المعدلات تزامنت مع ثبات تام وأداء فعّال للشبكة طيلة الفترة الماضية، كما أكد أن الشركة ستواصل العمل على توفير الدعم التقني اللازم للحفاظ على جودة الشبكة، إلى جانب اهتمامها بجميع الجوانب التشغيلية التي تقوم بها، لا سيما الجانب التقني الذي يضمن لمشتركيها الحصول على أحدث ما توصلت إليه تقنية الاتصالات في العالم.
وأشار المهندس الهدلق إلى أن الشركة تعمل على إثراء تجربة مشتركيها من خلال تشغيل أحدث الشبكات في المملكة إلى جانب توسيع نطاق خدماتها، وذلك إيمانًا منها بأهمية دور الشبكة واستخداماتها في الحفاظ على المشتركين وجذب مشتركين جدد.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.