موسكو: لن نطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب

موسكو: لن نطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب
TT
20

موسكو: لن نطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب

موسكو: لن نطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم «السبت»، أنّ موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على منطقة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة منذ 22 أبريل «نيسان».
وقال غاتيلوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء: «كلا، لن نمارس ضغوطا (على النظام السوري ليوقف ضرباته)، لأنه ينبغي الفهم أنّ ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الإرهابي». وأضاف أن «الوضع في حلب يندرج في إطار هذه المكافحة للتهديد الإرهابي».
وفرّ عشرات من سكان الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب، اليوم، من منازلهم، نحو مناطق أكثر أمانا، خشية من الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي.
وتشهد مدينة حلب منذ 22 أبريل الحالي، تصعيدًا عسكريًا بين قوات النظام والفصائل المعارضة، أوقع 246 قتيلا من المدنيين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الأحياء الشرقية.
واتهم مسؤولون أميركيون موسكو بدعم ضربات النظام الذي يبدو أنّه يستعد لهجوم على حلب. والخميس أول أمس، حضت واشنطن روسيا على الضغط على حليفها الرئيس بشار الأسد، لكن الجيش الروسي نفى دعم ضربات قوات النظام، مؤكدا أن أيًا من مقاتلاته لم تجري طلعات فوق حلب في الأيام الأخيرة.
وأكد غاتيلوف قائلاً إنّ «جيشنا والجيش الأميركي يناقشان في شكل يومي الوضع في حلب»، وذلك بعدما دعا الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الأربعاء الماضي، موسكو وواشنطن إلى «إعادة إحياء» وقف إطلاق النار في سوريا.



كندا: سنعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)
TT
20

كندا: سنعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين، أن الحكومة الكندية ستعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه في ظل الوضع الحالي في العالم الذي «يزداد انقساماً». وقال كارني في منشور بحسابه على منصة «إكس»: «ستعمل حكومتي على إعادة بناء جيشنا وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً، وذلك بزيادة الإنتاج المحلي، ودعم التقنيات الكندية الجديدة».

كان رئيس الوزراء الكندي قد أكد هذا الأسبوع على ضرورة أن تسعى بلاده لتوطيد علاقاتها مع الشركاء التجاريين «الذين يتقاسمون معنا قيم الانفتاح والتبادل الحر للسلع والخدمات والأفكار». وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة ستجري مفاوضات ثنائية مع عدد من الدول الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك سيسفر على الأرجح عن إعادة هيكلة جذرية للنظام التجاري العالمي.