ليستر سيتي على بعد خطوة واحدة من حسم فوزه بلقب الدوري الإنجليزي

بعد أسابيع كثيرة لم تتوقف خلالها التساؤلات حول قدرته على الاستمرار في الركوض نحو منصة التتويج

هل تكتمل فرحة لاعبي ليستر غدًا ويتوجون بلقب الدوري مع مدربهم كلاوديو رانييري لأول مرة في تاريخ النادي؟ (إ.ب.أ)  -  رياض محرز.. أمل ليستر في غياب فاردي (أ.ف.ب)
هل تكتمل فرحة لاعبي ليستر غدًا ويتوجون بلقب الدوري مع مدربهم كلاوديو رانييري لأول مرة في تاريخ النادي؟ (إ.ب.أ) - رياض محرز.. أمل ليستر في غياب فاردي (أ.ف.ب)
TT

ليستر سيتي على بعد خطوة واحدة من حسم فوزه بلقب الدوري الإنجليزي

هل تكتمل فرحة لاعبي ليستر غدًا ويتوجون بلقب الدوري مع مدربهم كلاوديو رانييري لأول مرة في تاريخ النادي؟ (إ.ب.أ)  -  رياض محرز.. أمل ليستر في غياب فاردي (أ.ف.ب)
هل تكتمل فرحة لاعبي ليستر غدًا ويتوجون بلقب الدوري مع مدربهم كلاوديو رانييري لأول مرة في تاريخ النادي؟ (إ.ب.أ) - رياض محرز.. أمل ليستر في غياب فاردي (أ.ف.ب)

دقت ساعة الحقيقة أمام ليستر سيتي، فمن فريق متواضع لعب دور جسر عبور لعمالقة الدوري الإنجليزي (البرمير ليغ) إلى مرشح خيالي لإحراز اللقب بحال فوزه على مضيفه مانشستر يونايتد غدا في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
يتصدر «الذئاب» الترتيب برصيد 76 نقطة حصدوها في 35 مباراة، وبفارق 7 نقاط عن توتنهام الثاني الذي يختتم المرحلة على أرض جاره تشيلسي في مواجهة صعبة أيضا الاثنين. وسيضمن ليستر إحراز لقبه الأول في تاريخه الذي يعود إلى 132 عاما، بحال فوزه على يونايتد بصرف النظر عن نتيجة توتنهام، قبل مرحلتين على نهاية الدوري، وحتى بحال تعادله أو خسارته سيتوج فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بحال تعادل أو خسارة توتنهام أمام تشيلسي حامل اللقب. ويستضيف ليستر إيفرتون في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، قبل أن يحل ضيفا على تشيلسي في المرحلة الأخيرة.
ويعيش ليستر فترة خيالية، فقبل 12 شهرا كان يكافح للهرب من الهبوط، ودخل الموسم خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت 5000-1؛ إذ إنه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم المهاجمان الدوليان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهما الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، والدولي الإنجليزي داني درينكووتر، والفرنسي نغولو كانتي، والجامايكي ويس مورغان، والألماني روبرت هوث، ومارك ألبريتون، وغيرهم.
وتوج محرز، جهوده بإحراز جائزة أفضل لاعب في الموسم بحسب استفتاء رابطة اللاعبين المحترفين، ليصبح أول لاعب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز. وتفوق محرز (17 هدفا و11 تمريرة حاسمة) على زميله فاردي صاحب 22 هدفا هذا الموسم وهاري كين مهاجم توتنهام ومتصدر ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفا، لكن محرز لن يشكل ثنائيا ضاربا مع زميله فاردي؛ بسبب إيقاف الأخير؛ إذ قرر الاتحاد الإنجليزي، الثلاثاء، إيقافه مباراة إضافية بعد تقبله تهمة سوء السلوك عقب طرده في المرحلة قبل الماضية في المباراة ضد وستهام يونايتد. وغاب فاردي (29 عاما) عن المباراة ضد سوانزي سيتي، السبت الماضي، (4 - صفر).
لكن الأرجنتيني خوسيه ليوناردو أولوا عوض غيابه وأبلى البلاء الحسن بتسجيله ثنائية، ومن المتوقع أن يعوضه أيضا أمام مانشستر يونايتد غدا. وبحال تتويجه على ملعب «أولد ترافورد»، سيحمل ذلك نكهة إضافية للفريق الأزرق، لأنه سيكون على أرض الفريق الأكثر تتويجا بألقاب الدوري (20 مرة). وقال مدافع ليستر داني سيمسون: «أعتقد أننا وجهنا رسالة لكل من كان سلبيا تجاهنا. لدينا بعض اللاعبين القادرين على الحلول بدلا من الأساسيين. ليو (أولوا) كان رجل المباراة الأخيرة وجيف (شوب) دخل وكان ممتازا». وتابع سيمسون (29 عاما) الذي حمل ألوان مانشستر يونايتد في بداياته: «كان لدينا فريق مستقر، لكن كنا نعلم أن اللاعبين الجدد قادرون على تقديم الأفضل».
ويرى آندي كينغ، لاعب خط وسط ليستر سيتي، أن فريقه قادر على التعامل مع ضغوط الأوقات الحاسمة، وقال في تصريحات نشرها موقع النادي على الإنترنت: «نركز في كل مباراة على حدة، الجميع هنا يتمسكون بذلك. أمامنا مباراة صعبة على ملعب مانشستر يونايتد، الذي يتنافس على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى». وأضاف: «نحن واثقون بقدرتنا على تقديم أداء جيد، هذا سيعزز فرصتنا، ونحن نتطلع إلى المواجهة».
وإذا أحرز ليستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي بالفوز على مانشستر يونايتد باستاد أولد ترافورد، فإن الحارس كاسبر شمايكل سيكون خرج من ظل والده الهائل في مكان يحمل دلالة رمزية كبيرة. واستمتع بيتر شمايكل بنجاح مذهل كحارس مرمى مع مانشستر يونايتد؛ حيث نال معه خمسة ألقاب في الدوري في تسعينات القرن الماضي، ونتيجة لذلك أمضى ابنه كاسبر أغلب مسيرته وهو يشار إليه باسم عائلته. لكن لن يكون هناك حاجة إلى المقارنات إذا انتزع ليستر لقبه الأول في تاريخه الممتد منذ 132 عاما، ويمكن توقع احتفالات في أولد ترافورد من أسرة شمايكل مثلما حدث في 1999، وهو العام الذي نال فيه بيتر آخر ألقابه مع يونايتد. وقال كاسبر: «المسألة هي أن عمري 29 عاما ومتزوج وأنجبت طفلين، لكن الناس ما زالوا ينظرون إلى كابن أحد ما». وأضاف: «الناس تشعر بالدهشة عندما أقول إن عمري 29 عاما. في يوم ما سيكون عمري 40 عاما، وأتمنى أن أكون وقتها في الملعب أيضا.. ربما ينظرون إليَّ ساعتها كشخص ناضج بما يكفي».
ويعود الفوز الأخير لليستر في أرض يونايتد إلى العام 1998، وخسر آخر 6 مباريات له في أرض يونايتد الذي يحتل المركز الخامس. وفاز فريق المدرب الهولندي لويس فان غال 6 مرات في مبارياته الثماني الأخيرة، وهو يطمح للحاق بآرسنال في المركز الرابع الذي يتقدم عليه بخمس نقاط، ويستقبل نوريتش الثامن عشر، علما بأن الفريق اللندني لعب مباراة أكثر من يونايتد المدعو لمواجهة كريستال بالاس في نهائي مسابقة الكأس.. ويمكن لمانشستر يونايتد، الاستفادة من جهود واين روني في خط الوسط بعد أن استعاد لياقته، كما دفع به في مواجهة إيفرتون في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مطلع هذا الأسبوع.
في المقابل، باتت مهمة توتنهام صعبة جدا للتتويج باللقب، والخطأ ممنوع عليه، وتنتظره قمة نارية أمام جاره اللندني تشيلسي، بطل الموسم الماضي، الاثنين، علما بأنه يستضيف ساوثهامبتون ويحل ضيفا مجددا على نيوكاسل يونايتد في آخر جولتين.
ولم ينجح توتنهام بتحقيق الفوز على أرض تشيلسي منذ 1990. وبعد دخوله في منافسة جدية على اللقب لأول مرة منذ 1961، أهدر رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أربع نقاط في آخر أربع مباريات، آخرها تعادله المخيب أمام وست بروميتش البيون 1 - 1 الاثنين، فيما فاز ليستر 6 مرات في آخر سبع مباريات.
وتعرض توتنهام لضربة إضافية بانتهاء موسم نجم وسطه ديلي إلى بعد أن أعلن الاتحاد الإنجليزي الخميس إيقافه ثلاث مباريات بتهمة السلوك العنيف. ويتعلق الاتهام بحادثة خلال مواجهة توتنهام ووست بروميتش البيون عندما لكم إلى (20 عاما) لاعب الخصم الأرجنتيني كلاوديو ياكوب. وقال هداف توتنهام كين: «أصبحت الأمور أصعب بعد تعادلنا. ليست مستحيلة، لكن مستبعدة في ظل الموسم الذي يقدمه ليستر حتى الآن».
وقال سون هيونغ مينغ، لاعب خط وسط توتنهام، إن الفريق سيكافح حتى النهاية، وأضاف: «يجب أن نواصل المضي قدما ورؤوسنا مرفوعة، الموسم لم ينته بعد وسنواصل التقدم». وأضاف: «ليستر سيخوض مباراته قبلنا، ولكن حقا يجب علينا التركيز على نتائجنا فقط. غدا يوم جديد وعلينا أن نركز على مباراتنا أمام تشيلسي المقررة يوم الاثنين. ستكون مباراة صعبة للغاية، ولكننا سنواصل التطلع إلى الأمام والعمل بجدية شديدة، ثم لنر ماذا سيحدث».
وصحيح أن مانشستر سيتي ينافس آرسنال بشراسة على المركز الثالث، لكن كل تفكيره قبل مواجهة مضيفه ساوثهامبتون الثامن، سيكون منصبا على إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني الأربعاء المقبل، وذلك بعد انتهاء الذهاب بالتعادل السلبي على ملعبه «الاتحاد». وبعد سقوطه المتأخر على أرض فياريال الإسباني 1 - صفر الخميس في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، يحل ليفربول السابع بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الخامس، على سوانزي الخامس عشر.
كذلك تشهد المسابقة صراعا على تفادي الهبوط بين سندرلاند ونورويتش سيتي ونيوكاسل. ويبدو وضع نيوكاسل، صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق نقطة واحدة خلف سندرلاند ونورويتش، هو الأصعب وهو ما يجعله مطالبا بقوة بالفوز في مباراته أمام كريستال بالاس اليوم. أما سندرلاند، الذي غادر المراكز الثلاث الأخيرة مطلع هذا الأسبوع، فيحل ضيفا على ستوك سيتي كما يحل نورويتش سيتي ضيفا على آرسنال الذي ينافس على بطاقة تأهل مباشر إلى دوري أبطال أوروبا. وحذر سام ألارديس، المدير الفني لسندرلاند، لاعبيه من الإفراط في الثقة أمام ستوك سيتي، على الرغم من أن الأخير اهتزت شباكه بأربعة أهداف في مبارياته الثلاث الأخيرة. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم إيفرتون مع بورنموث، ووست بروميتش مع وستهام، وواتفورد مع إستون فيلا.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.