دراسة: الزواحف تشبه البشر في نومها وقد تحلم

دراسة: الزواحف تشبه البشر في نومها وقد تحلم
TT

دراسة: الزواحف تشبه البشر في نومها وقد تحلم

دراسة: الزواحف تشبه البشر في نومها وقد تحلم

أشارت دراسة في مختبر ألماني شملت خمس سحالي من فصيلة «التنين الملتحي» إلى أن هذا النوع من الزواحف قد يحلم مما قد يؤدي إلى إعادة تقييم شاملة لتطور النوم.
وقال العلماء إنهم وثقوا ولأول مرة أن الزواحف مثل البشر تمر بمرحلة حركة أعين سريعة أو ما يطلق عليها «نوم حركة العين السريعة» وكذلك النوم العادي ومرحلة أخرى يطلق عليها اسم «نوم الموجة البطيئة».
وحتى الآن كان من المعروف أن الثدييات والطيور وحسب هي التي تمر بهذه المراحل.
ولأن الأحلام عند البشر تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة تشير الدراسة إلى أن السحالي تحلم هي الأخرى ولكن ما الذي تحلم به؟..
قال جيل لورن المتخصص في الأمراض العصبية ومدير معهد ماكس بلانك لأبحاث المخ في ألمانيا «إذا أجبرتني على التخمين واستخدام تعريف فضفاض لعملية الحلم فأعتقد أن هذه الأحلام تكون عن أحداث مهمة جرت مؤخرا... حشرات أو ربما مكان به حشرات طيبة إلى آخره».
ويشير اكتشاف اشتراك الزواحف في هذه المراحل المهمة من النوم مع الثدييات والطيور إلى أن سمات النوم ظهرت في فترة سابقة بكثير على ما كان يعتقد في السابق لدى أسلاف المجموعات الثلاث.
وفي حالة نوم حركة العين السريعة بين البشر تتحرك العينان بسرعة ويزيد معدل خفقان القلب ويرتفع ضغط الدم وتسترخي عضلات الأطراف وتكثر الأحلام ويطلق على نوم الموجة البطيئة النوم العميق وهي أكثر الفترات راحة خلال النوم وتتسم ببطء الموجات الدماغية وقلة الأحلام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.