صحيفة تركية تؤكد أن انتحارية بورصة على صلة بالمتمردين الأكراد

صحيفة تركية تؤكد أن انتحارية بورصة على صلة بالمتمردين الأكراد
TT

صحيفة تركية تؤكد أن انتحارية بورصة على صلة بالمتمردين الأكراد

صحيفة تركية تؤكد أن انتحارية بورصة على صلة بالمتمردين الأكراد

أكدت صحيفة «حرييت»، نقلا عن التحقيق الذي تجريه الشرطة، اليوم (الجمعة)، أن الانتحارية التي فجرت نفسها الأربعاء في بورصة شمال غربي تركيا وأصابت 13 شخصًا بجروح، على صلة بمتمردي حزب العمال الكردستاني وحلفائه السوريين.
وأضافت الصحيفة أنّ هذه المرأة قد قاتلت في سوريا ضد متطرفي تنظيم داعش في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي.
فجرت المرأة نفسها أمام مسجد بورصة الكبير الذي يرقى إلى الحقبة العثمانية ويعد موقعا سياحيا ورمزا لمدينة بورصة. وكانت صحف تركية اتهمت في مرحلة أولى تنظيم «داعش».
دخلت الانتحارية تركيا بطريقة غير قانونية في أبريل (نيسان)، ووصلت إلى مدينة شانلي أورفا في جنوب شرقي تركيا على مقربة من الحدود السورية، ومنها توجهت إلى بورصة، كما ذكرت الصحيفة.
وقالت الصحيفة التركية إنّ الانتحارية التي أمكن التعرف إلى هويتها بفضل اختبارات على الحمض النووي الريبي (دي إن إي)، والتي لم تكشف السلطات التركية عنها بعد، هي أحد عناصر «الخلية الإرهابية» نفسها التي عمدت شابة منها إلى تفجير نفسها في 13 مارس (آذار) في وسط أنقرة وقتلت 37 شخصًا.
وأعلنت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من حزب العمال الكردستاتي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إنّه رد على عمليات تنفّذها القوات التركية ضد التمرد، في عدد كبير من مدن جنوب شرقي الأناضول.
واعتقل خمسة عشر مشبوها في إطار اعتداء بورصة.
تعيش تركيا منذ بضعة أشهر في حالة استنفار بسبب مجموعة من الهجمات المتصلة بالنزاع الكردي أو المنسوبة إلى تنظيم داعش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.