العثور على أدوية تحوي مواد مخدرة مع المغني برنس في مكان وفاته

العثور على أدوية تحوي مواد مخدرة مع المغني برنس في مكان وفاته
TT

العثور على أدوية تحوي مواد مخدرة مع المغني برنس في مكان وفاته

العثور على أدوية تحوي مواد مخدرة مع المغني برنس في مكان وفاته

أفادت وسائل الإعلام بأن السلطات التي تحقق في وفاة المغني برنس عثرت على أدوية تحتوي مواد أفيونية معه وفي مكان الوفاة. وجاءت هذه التقارير أول من أمس (الأربعاء) في اليوم ذاته الذي أظهرت فيه وثائق محكمة أن قاضيا كلف بنكا بحراسة ممتلكات المغني الراحل.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أنه تم اكتشاف المادة المسكنة مع برنس، بينما قالت صحيفة «ستار تريبيون» في منيابوليس أن الحبوب اكتشفت مع المغني الذي توفي عن عمر 57 عاما في منزله بإحدى ضواحي منيابوليس.
واستند التقريران إلى مصادر لم تُنشر أسماؤها من جهات إنفاذ القانون. ولم يتسن، لـ«رويترز»، على الفور أن تتحقق من صحة النبأ، كما تعذر الاتصال بمسؤولين في جهات إنفاذ القانون للتعقيب.
وذكرت عدة وسائل إعلامية بينها «سي إن إن»، أنه طلب من جهات إنفاذ القانون المحلية مساعدة إدارة مكافحة المخدرات المساعدة في التحقيق.
اشتهر برنس بأغانٍ مثل «بربل رين» أو المطر البنفسجي و«وين دوفز كراي»، أو عندما تبكي الحمائم، وقد عثر على جثته في مصعد بمنزله في منيابوليس، مما سبب صدمة لعشاقه في مختلف أنحاء العالم.
وكان برنس في جولة فنية بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ودخل المستشفى فترة وجيزة يوم الجمعة الماضي، إثر إصابته بالإنفلونزا بعد أن هبطت طائرته اضطراريا في ولاية إلينوي، حسب ما ذكره ممثل عنه لموقع «تي إم زد» المعني بأخبار المشاهير.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.