تشكيل لجنة مصرية سعودية لتنفيذ دراسات الجسر البري

وزير النقل المصري: الدراسات تشمل تحديد المسار والموقع

تشكيل لجنة مصرية سعودية لتنفيذ دراسات الجسر البري
TT

تشكيل لجنة مصرية سعودية لتنفيذ دراسات الجسر البري

تشكيل لجنة مصرية سعودية لتنفيذ دراسات الجسر البري

أعلن الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب أمس الأربعاء، تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين المصري والسعودي لتنفيذ دراسات الجسر البرى.
وأضاف وزير النقل في تصريحات على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء النقل العرب أن الدراسات تشمل تحديد مسار الجسر البري، والموقع المقترح، وإن كان عبر كوبري أو نفق كما اقترح.
وقال وزير النقل إن تكلفة النفق أعلى بسبب طبيعة المنطقة الصخرية، كما أن الدراسات تشمل وضع الشعب المرجانية بالمنطقة. وأكد الدكتور جلال السعيد أنه تم مناقشة كثير من الموضوعات المختلفة في مجال النقل البري والبحري والجوي لرفعها إلى اجتماع مجلس وزراء النقل العرب القادم.
وأضاف في تصريحات على هامش اجتماع مجلس وزراء النقل العرب أن المجلس ناقش موضوعات مهمة وذات أولوية على مستوى جميع الدول العربية.
وقال إن هذه الموضوعات تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك بما يؤكد عمق العلاقات المشتركة ويزيد من أوجه التعاون ويخلق الكيان العربي الواحد.
وأوضح أن أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المكتب التنفيذي في مجال النقل البري تمثلت في الترتيبات الخاصة لإعداد اتفاقية تنظيم نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية بين الدول العربية، وإنشاء مركز عربي لتدريب العاملين بالنقل واللوجيستيات، وأشار وزير النقل إلى أنه تم مناقشة السمات البحرية للدول الأعضاء بالمنظمة البحرية الدولية، وبحث كيفية إنشاء إطار إقليمي للتعاون بين الدول العربية للتحقيق في الحوادث البحرية، وإنشاء مركز إقليمي مستقل لتحقيقات الحوادث البحرية، وكذلك إنشاء معهد لإعداد القيادات في الأكاديمية العربية ووضع آلية لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس وزراء النقل العرب.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.