الرئيس الأميركي يقرر إرسال 250 جنديا إضافيا لسوريا

قال إن العالم يحتاج إلى أوروبا قوية وموحدة

الرئيس الأميركي يقرر إرسال 250 جنديا إضافيا لسوريا
TT

الرئيس الأميركي يقرر إرسال 250 جنديا إضافيا لسوريا

الرئيس الأميركي يقرر إرسال 250 جنديا إضافيا لسوريا

قال الرئيس الاميركي باراك اوباما، اليوم (الاثنين)، ان العالم يحتاج الى "أوروبا قوية وموحدة"، في وقت يواجه الاتحاد الاوروبي تناميا للتيار الشعبوي وخطر خروج بريطانيا منه.
وقال اوباما في خطاب ألقاه في هانوفر بشمال ألمانيا إن "الولايات المتحدة والعالم أجمع يحتاجان الى أوروبا قوية، ديمقراطية وموحدة".
وأكد الرئيس الأميركي أنه وافق على ارسال ما يصل الى 250 جنديا أميركيا اضافيا الى سوريا بينهم قوات خاصة لتدريب القوات المحلية ومساعدتها في قتال تنظيم "داعش". مبينا أنه وافق على ارسال المزيد من القوات للبناء على قوة الدفع التي وفرها وجود القوات الخاصة بالفعل على الارض في سوريا لطرد التنظيم المتطرف من مناطق رئيسية.
من جهته، رحب متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية بالخطة الأميركية لارسال نحو 250 جنديا اضافيا لسوريا.
ويختتم الرئيس الاميركي في هانوفر (شمال) زيارة لالمانيا تستغرق يومين، المحطة الاخيرة في رحلة قادته الى السعودية ثم بريطانيا حيث حذر من خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي.
ويشكل وضع اوروبا الهش بسبب التحديات الكثيرة التي تواجهها مصدر قلق متنام للادارة الاميركية، فهناك احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وازمة الهجرة بسبب النزاع في كل من سوريا وليبيا والتهديد الارهابي لتنظيم "داعش" المتطرف والوضع في اوكرانيا؛ الذي لا يزال غير مستقر والأحوال الاقتصادية المتردية في القارة الاوروبية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تغرق سوريا مجددا في المواجهات بعد وقف لاطلاق النار استمر ثمانية اسابيع مع تبادل للقصف بين قوات النظام والمعارضة. فيما أعرب اوباما يوم أمس (الاحد)، عن قلقه من تدهور الوضع، مؤكدا تصميمه على "اعادة ارساء" وقف اطلاق النار الذي يشهد خروقات.
واستبعد اوباما فكرة ارسال قوات اميركية للقتال على الارض في سوريا او اقامة مناطق آمنة لحماية المدنيين بالقوة.
من جهته، دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر-شتاينماير القادة الخمسة للبحث في سبل قيام تعاون اكبر مع موسكو بشأن النزاعات في المنطقة.
وصرح شتاينماير لقناة "اي ار دي"، "لقد اشركنا روسيا في البحث عن حل في سوريا واعتقد ان القمة فرصة جيدة لنرى ما اذا كان في امكان روسيا ان تضطلع بدور لارساء الاستقرار في ليبيا".
وسيدعو اوباما ايضا مجددا خلال الاجتماع الخماسي لابرام اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المعروف باسم "الشراكة الاطلسية للتجارة والاستثمار" (تي تي آي بي) في وقت تراوح المفاوضات مكانها.
وقال اوباما أمس انه يرغب في انهاء المفاوضات "هذه السنة".
والاثنين أثناء جولة في المعرض الصناعي في هانوفر مع ميركل، قال مبتسما "اشتروا صناعة اميركية" في رد على المستشارة الألمانية التي اعلنت الاحد لدى افتتاح المعرض "اشتروا صناعة المانية".



الشرع يؤكد للسيسي حرصه على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول العربية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

الشرع يؤكد للسيسي حرصه على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول العربية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)

أكد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرصه على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول العربية وخاصة مصر، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش القمة العربية الطارئة بالقاهرة، اليوم (الثلاثاء).

من جهته، دعا الرئيس المصري إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري خلال لقائه الشرع. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، إن السيسي أكد في لقائه مع الشرع حرص مصر على دعم الشعب السوري «ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الاستقرار والتنمية». وأضاف أن السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة «لا تقصي طرفاً». وأوضح المتحدث أن الرئيس المصري شدّد على حرص مصر على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وعلى «رفض مصر لأي تعدٍ على الأراضي السورية».

وذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس السوري أكّد حرصه على «بدء صفحة جديدة من علاقات الأخوة مع الدول العربية، وخاصة مصر».