تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية

بواسطة نظارات «غوغل»

تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية
TT

تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية

تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية

يستطيع تطبيق إلكتروني جديد نقل صورة مكبرة من شاشة الهاتف المحمول لعرضها على نظارات غوغل التي يرتديها المستخدم، مما يسمح لضعاف البصر بمتابعة البيانات التي تظهر على شاشات هواتفهم بسهولة ويسر.
ويقول جانج لو من معهد «شيبينز» لدراسات العين والأذن بولاية ماساشوسيتس الأميركية إن هذا التطبيق يعود بالفائدة بصفة خاصة على ضعاف البصر الذين يجدون صعوبة في تشغيل خاصية تكبير الشاشة في هواتفهم المحمولة.
ويوضح قائلاً إنه عندما ينظر ضعاف البصر إلى الجزء المكبر من شاشة المحمول، فإنهم يجدون صعوبة في الربط بين الأجزاء المختلفة من الشاشة والانتقال بينها لفهم الرسالة الكلية التي تظهر على الشاشة.
وأضاف (لو) أن «التطبيق الجديد ينقل صورة الشاشة المكبرة أمام أنظار المستخدم مباشرة على عدسات نظارات غوغل ويتيح له استعراض أجزاء الشاشة المكبرة والانتقال بينها عن طريق تحريك رأسه».
ويهدف الباحثون في المرحلة التالية من المشروع إلى إضافة مزيد من الإيماءات الحركية في الربط بين نظارات غوغل والهواتف الذكية، والمقارنة بين خاصية تحريك الرأس كوسيلة لتوصيل الأوامر إلى نظارات غوغل وبين الأساليب الأخرى التي تستخدم في هذا الغرض مثل الأوامر الصوتية، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية على موقعها الإلكتروني. ونقلت الصحيفة عن الباحث شرينفاس بوندليك قوله إنه «بالنظر إلى الاهتمام المتزايد بالنظارات الذكية، يجري التفكير في سبل استخدام هذه النظارات بشكل مستقل دون الحاجة إلى ربطها بالهواتف الذكية»، مشيرًا إلى «مفهوم استخدام حركات الرأس كوسيلة للتحكم في الشاشة يمكن أن يكون عنصرًا مفيدًا بالنسبة لهذه النظارات حتى بالنسبة لمن لا يعانون من مشكلات في الإبصار».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.