تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

يسمح بالتواصل عبر الهواتف الذكية مع أولياء الأمر

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال
TT

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

هل تحلم بأن تصلك جليسة أطفال بمجرد الضغط على زر.. حسنًا هناك تطبيق يمكنك من تحقيق هذا الحلم.
استلهمت جيرالدين بيبيوك وديميتري دي بوسه تجربتهما الشخصية والمصاعب التي كانت تواجههما للعثور على جليسة أطفال وأعدتا تطبيق «إيربسيت» للتواصل على الهواتف الذكية بين جليسات الأطفال وأولياء الأمور.
وقالت بيبيوك وهي أم لطفلين وتعمل في وظيفة مرموقة في قطاع التمويل، وكانت أول من أطلق هذا التطبيق في بروكسل: «الفكرة كانت أننا نريد شيئا يجعل حياتنا سهلة».
وبعد أربعة شهور من إطلاق التطبيق الذي يجري تحميله بالمجان تابعه وانضم إليه 11 ألفا في بلجيكا فقط ويجري توسيع الخدمات لتشمل آباء وأمهات في أمستردام ولوكسمبورغ. ويسمح التطبيق للآباء والأمهات بإرسال تفاصيل عن كيف وأين ومتى يحتاجون لمساعدة في المنزل إلى ما يصل إلى 20 جليسة أطفال.
وينظم التطبيق بعد ذلك البيانات مع جليسات الأطفال المتاحات في المكان ووفقًا لتصنيفهن. ويجري إرسال رسالة إلى جليسة الأطفال التي يمكنها الرفض أو القبول.
ويسمح التطبيق لكل من الآباء والأمهات والجليسات تقييم بعضهم بعضا.
ويحصل تطبيق «إيربسيت» على رسوم مقابل أول 15 دقيقة من جلسة جليسة الأطفال. وقالت بيبيوك إنها تأمل أن ينمو عملها بحيث يكون بإمكان أولياء الأمور العثور على جليسة أطفال خلال ساعة واحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.