أوباما وقرينته يتناولان العشاء في قصر كنزينغتون.. ويشاهدان عرضاً مسرحياً

بدعوة من الأمير ويليام وزوجته كيت والأمير هاري

الأمير جورج يصافح الرئيس أوباما بينما يراقبه والده الأمير ويليام (أ.ب)
الأمير جورج يصافح الرئيس أوباما بينما يراقبه والده الأمير ويليام (أ.ب)
TT

أوباما وقرينته يتناولان العشاء في قصر كنزينغتون.. ويشاهدان عرضاً مسرحياً

الأمير جورج يصافح الرئيس أوباما بينما يراقبه والده الأمير ويليام (أ.ب)
الأمير جورج يصافح الرئيس أوباما بينما يراقبه والده الأمير ويليام (أ.ب)

في حديثه أمس مع مجموعة من الشباب البريطانيين في لندن قال أوباما مازحا إن رحلته إلى لندن إلى جانب كونها رحلته الأخيرة بوصفه رئيسًا للولايات المتحدة، إلا أنه لم يكن بوسعه «تفويت الفرصة لتهنئة الملكة إليزابيث بعيدها الـ90، ولقاء الأمير جورج»، الذي وصفه بـ«الرائع». وكان الرئيس الأميركي وقرينته ميشيل قد التقيا الأمير ويليام وزوجته كيت والأمير هاري في قصر كنزينغتون حيث تناول العشاء.
وبدا أن هناك جوًا من الود بين آل أوباما وحفيدي الملكة إليزابيث كما أثارت صورة الأمير الصغير جورج، وهو بملابس النوم الكثير من التعليقات الطريفة، وبدا أوباما سعيدا بلقاء جورج، الذي قال والداه بأنهما سمحا له بتجاوز موعد نومه بـ15 دقيقة ليحظى بلقاء أوباما. كما التقطت الكثير من الصور للمجموعة وهم جلوس في حجرة الاستقبال وصورة أخرى لأوباما وكيت يراقبان الأمير جورج وهو يلعب على حصان خشبي كان هدية آل أوباما بمناسبة مولده.
ولم يكن ممكنًا أن يفوت الرئيس الأميركي الاحتفالات التي شملت البلاد بالشاعر ويليام شكسبير بمناسبة 400 عام على وفاته فقام بزيارة قصير لمسرح «ذا غلوب» الخشبي الأبيض المستدير المفتوح، هو أشهر مسارح لندن التي تقدم أعمال هذا الشاعر والكاتب المسرحي العملاق. وقام أوباما بجولة في المسرح الشهير وحضر عرضًا قصيرًا لمشهد من مسرحية «هاملت» تحت أشعة الشمس التي أنارت خشبة المسرح المفتوح وانطلقت أنغام آلات الكمان والماندولين والأكورديون والفلوت.
وقال أوباما عن العرض: «كان هذا رائعا. لا أريده أن ينتهي» ثم صافح الممثلين.
وكانت للزيارة قيمة خاصة في نفس أوباما، الذي وصف يوما مسرح شكسبير بأنه من أكثر ثلاثة أعمال أدبية ألهمته في حياته.
أما العملان الآخران فهما رواية «سونج أوف سولومون» أو «أغنية سولومون» لتوني موريسون و«فور هوم ذا بل تولز» أو «لمن تقرع الأجراس» لآرنست هيمنغواي، حسبما قال في مقابلة أجرتها معه مجلة «رولينج ستون» عام 2008.
وفي عام 2011 اقتبس أوباما عبارة من مسرحية «ريتشارد الثاني» لشكسبير وهو يشرب نخبا مع الملكة إليزابيث الثانية، حين قال إنه يشرب نخب «هذه البقعة المباركة.. هذه الأرض.. هذا المجال.. هذا البلد إنجلترا».
ومسرح «ذا غلوب»، هو المبنى الوحيد في لندن الذي لديه تصريح بإقامة سقف من القش وافتتح في عام 1997 وهو نسخة مطابقة لمسرح شكسبير الأصلي الذي كان يقع على بعد مسافة قصيرة من موقع المسرح الحالي. واحترق المسرح الأصلي الذي كان شكسبير أحد ملاكه في عام 1613.
وربما ألقى الرئيس نظرة على بعض ملامح الاحتفالات الأخرى بذكرى وفاة شكسبير لدى وصوله إلى مسرح «ذا غلوب» الذي أحيط بشاشات على طول النهر تعرض أفلامًا قصيرة لمقاطع من أعمال شكسبير البالغ عددها 37 مسرحية.
وبلغت الاحتفالات أوجها أمس بعرض كامل لـ«هاملت» على «ذا غلوب» أداه ممثلون عادوا إلى لندن بعد جولة استمرت عامين جابوا خلالها 189 دولة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.