الأحمر يكسو الأسهم الأوروبية في آخر جلسات الأسبوع

الألمنيوم يسجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر

الأحمر يكسو الأسهم الأوروبية في آخر جلسات الأسبوع
TT

الأحمر يكسو الأسهم الأوروبية في آخر جلسات الأسبوع

الأحمر يكسو الأسهم الأوروبية في آخر جلسات الأسبوع

انخفضت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة مع إعلان شركة ديملر لصناعة السيارات نتائج مخيبة للآمال وقولها إنها ستحقق في إجراءات توثيق الانبعاثات في الولايات المتحدة.
وتسببت مبيعات ضعيفة في خسائر لسهم مجموعة كيرينج المالكة للعلامة التجارية جوتشي.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300. لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 0.39 في المائة إلى 1371.97 نقطة بعد إغلاقه أول من أمس الخميس على انخفاض طفيف رغم أنه سجل مكاسب لثاني أسبوع على التوالي.
وجاء مؤشر قطاع شركات صناعة السيارات الأوروبي في مقدمة الخاسرين مع هبوطه 2.2 في المائة متضررا من خسائر بلغت 5.1 في المائة لسهم ديملر بعد أن قالت الشركة الألمانية بأن أرباحها التشغيلية في الربع الأول من العام الحالي هبطت بنسبة 9 في المائة.
وقالت ديملر أيضا بأن وزارة العدل الأميركية طلبت منها التحقيق في إجراءات الحصول على الشهادات الخاصة بانبعاثات العادم في سياراتها بالولايات المتحدة بما في ذلك سيارات مرسيدس.
وانخفض سهم بيجو ستروين الفرنسية 1.7 في المائة في حين تراجع سهم فولكس فاغن 1.3 في المائة بعد أن أعلنت الشركة الألمانية عن خسارة تشغيلية قدرها 4.1 مليار يورو لعام 2015 مع تخصيصها 16.2 مليار يورو لتغطية المدفوعات المرتبطة بفضيحة الغش في اختبارات انبعاثات الديزل.
وهبط سهم مجموعة كيرينج الفرنسية للسلع الكمالية 5.4 في المائة بعد أن سجلت شركتها الرئيسية جوتشي زيادة أقل من المتوقع في المبيعات في الربع الأول. وأعلنت المجموعة أيضا أرقاما مخيبة للآمال لإجمالي مبيعاتها للربع الأول.
وخالف مؤشر الأسهم اليونانية اتجاه السوق بصعوده 1.2 في المائة مع اقتراب أثينا ودائنيها الدوليين من اتفاق بشأن إصلاحات ضرورية للإفراج عن قروض جديدة وتمهيد الطريق أمام تخفيف عبء الديون.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشيال تايمز البريطاني منخفضا 0.71 في المائة في حين تراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.29 في المائة وهبط مؤشر داكس الألماني 0.6 في المائة.
من ناحية أخرى سجل الألمنيوم أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر أثناء تعاملات أمس الجمعة، بينما لامس النحاس أعلى مستوى له في شهر، لكن متعاملين قالوا: إن ارتفاع الأسعار مبالغ فيه لأن العوامل الأساسية للعرض والطلب لا تبرر تلك المكاسب.
وأنهت عقود الألمنيوم القياسية في بورصة لندن للمعادن الجلسة مرتفعة 1.1 في المائة إلى 1653 دولارا للطن بعد أن قفزت في وقت سابق إلى 1667.50 وهو أعلى مستوى منذ 29 يوليو (تموز) الماضي.
وارتد النحاس عن خسائره الأولية التي مني بها في التعاملات الآسيوية ليغلق مرتفعا 0.6 في المائة عند 5031 دولارا للطن بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 5091 دولارا وهو أعلى مستوى منذ الثامن عشر من مارس (آذار) الماضي.
وينهي المعدن الأحمر الأسبوع على مكاسب نحو 5 في المائة هي الأكبر منذ أوائل مارس.
ومن بين المعادن الصناعية الأخرى أغلق النيكل مستقرا عند 9100 دولار للطن بعد أن قفز أثناء الجلسة نحو 3 في المائة إلى 9360 دولارا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.