«بوكو حرام» تهاجم قرية نيجيرية وتقتل 11 شخصًا

أسباب الهجوم لا تزال مجهولة

«بوكو حرام» تهاجم قرية نيجيرية وتقتل 11 شخصًا
TT

«بوكو حرام» تهاجم قرية نيجيرية وتقتل 11 شخصًا

«بوكو حرام» تهاجم قرية نيجيرية وتقتل 11 شخصًا

هاجم مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام المتشددة قرية في شمال شرقي نيجيريا، وقتلوا 11 شخصا على الأقل، كما ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية شهود ينتمون إلى ميليشيا محلية.
وقع هذا الهجوم الذي استخدمت فيه الخيل ليل الثلاثاء الأربعاء في قرية زانغو بقطاع غولاني، الذي يبعد نحو 150 كلم عن داماتورو عاصمة ولاية يوبي.
وقال إيسامي مأمان، العضو في ميليشيا تساعد الجيش في قتاله «بوكو حرام»: «وصلوا نحو منتصف الليل (23. 00 ت غ الثلاثاء) وبدأوا بإطلاق النار في القرية، فاضطر السكان إلى اللجوء إلى الغابة».
وأضاف أن «البعض لاحقوهم وقتلوهم، فيما كان آخرون يضرمون النار في القرية. احترق كل شيء. قتل أحد عشر شخصا وأصيب كثيرون بجروح، منهم ستة في حالة خطرة. ونقلوا إلى داماتوري للعلاج».
ولا تزال أسباب الهجوم غامضة، لكن «بوكو حرام» سرقت، خلال هجمات سابقة على قرى، مواشي ومواد غذائية. وتعرضت قريتا غوروم ودوكشي في الفترة الأخيرة لهجمات مماثلة أسفرت عن 20 قتيلا على الأقل».
وهذا النوع من الهجمات يشبه تلك التي تشنها «بوكو حرام»، حتى لو أنها قد تضاءلت منذ الهجوم العسكري المضاد في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرقي البلاد.
وقد استعاد الجيش منذ العام الماضي مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها «بوكو حرام» في 2014. وشرذم مقاتليها وقطع طرق إمداداتها.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.