28 قتيلاً ومئات الجرحى بانفجار عنيف هز العاصمة الأفغانية كابول

28 قتيلاً ومئات الجرحى بانفجار عنيف هز العاصمة الأفغانية كابول
TT

28 قتيلاً ومئات الجرحى بانفجار عنيف هز العاصمة الأفغانية كابول

28 قتيلاً ومئات الجرحى بانفجار عنيف هز العاصمة الأفغانية كابول

هز انفجار عنيف لم يعرف مصدره حتى الآن وسط كابول صباح اليوم (الثلاثاء)، ما أدى إلى سقوط 28 قتيلاً و 327 جريحاً، حسبما أفادت الشرطة الأفغانية، وذلك بعد أسبوع على إعلان متمردي حركة "طالبان" بدء "هجوم الربيع".
ووقع الانفجار الذي لم يحدد موقعه تماماً إلى الآن بوسط العاصمة في الوقت الذي يتوجه فيه الموظفون إلى أعمالهم.
وشعر مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بارتجاج المباني، بينما تحطم زجاج النوافذ وتصاعد عمود من الدخان في السماء.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود أن سحابة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية.
ودوت صفارات الإنذار من مجمع السفارة الذي يقع أيضاً على مقربة من مقر البعثة الرئيسية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
ولم تكن هناك أي إشارة عن مصدر الانفجار، لكن الهجمات الصاروخية شائعة نسبياً في المدينة.
وأضافت "رويترز" أن السفارة الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي قالتا إنهما لم تتأثرا بالانفجار.
من جانبه، قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إن عددا من القتلى والمصابين سقطوا في انفجار هز وسط كابول خلال ساعة الذروة الصباحية في هجوم استهدف فيما يبدو مكاتب وكالة الأمن الرئيسية في أفغانستان.
ودان قصر الرئاسة الهجوم "بأشد العبارات الممكنة" وقال في بيان إن عددا من الأشخاص قتلوا أو أصيبوا.
وقال متحدث باسم مستشفى للطوارئ بالمدينة إنه استقبل ثمانية جنود يعانون إصابات طفيفة.



روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، الأربعاء، إنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».