اليمنيون يرفعون الأعلام السعودية أمام سفارتها في لندن تأييدًا لمواقف الرياض

مع انطلاقة المحادثات.. الجالية تطالب بتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة

جانب من الوقفة التضامنية لأفراد الجالية اليمنية أمام السفارة السعودية في لندن تأييدًا لـ«عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ووقوف الرياض إلى جانب بلادهم حتى عودة الشرعية والأمن (واس)
جانب من الوقفة التضامنية لأفراد الجالية اليمنية أمام السفارة السعودية في لندن تأييدًا لـ«عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ووقوف الرياض إلى جانب بلادهم حتى عودة الشرعية والأمن (واس)
TT

اليمنيون يرفعون الأعلام السعودية أمام سفارتها في لندن تأييدًا لمواقف الرياض

جانب من الوقفة التضامنية لأفراد الجالية اليمنية أمام السفارة السعودية في لندن تأييدًا لـ«عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ووقوف الرياض إلى جانب بلادهم حتى عودة الشرعية والأمن (واس)
جانب من الوقفة التضامنية لأفراد الجالية اليمنية أمام السفارة السعودية في لندن تأييدًا لـ«عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ووقوف الرياض إلى جانب بلادهم حتى عودة الشرعية والأمن (واس)

اصطف حشد كبير من اليمنيين المقيمين في بريطانيا، أمس، أمام السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، تعبيرًا عن تأييدهم لموقف المملكة الداعم لشرعية حكومة بلادهم، وتقديم شكرهم وعرفانهم للجهود المبذولة للمملكة في سبيل تحقيق تطلعات الشعب اليمني.
فيما طالب اليمنيون خلال وقفتهم التضامنية دول التحالف العربي والأمم المتحدة والراعين الدوليين لمؤتمر الكويت الذي سيعقد اليوم بمحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة والقتل والتدمير بحق الشعب اليمني وتقديمهم إلى المحاكم الدولية وتطبيق العدالة بحقهم، مؤكدين أهمية عدم إعطاء أي دور في أي تسوية سياسية قادمة لمن تسبب في إراقة الدماء وتدمير مقدرات الشعب اليمني.
في الوقت الذي جاءت الوقفة التضامنية التي نظمتها الجالية اليمنية في المملكة المتحدة، أمام السفارة السعودية، تأييدًا لموقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخي في الوقوف بحزم مع الشعب اليمني وتطلعاته.
ورفع المتظاهرون الأعلام السعودية واليمنية تأكيدًا للتضامن الأخوي الذي يجمع شعبي البلدين، معبرين عن شكرهم وعرفانهم للسعودية وللتحالف العربي في نصرة إخوانهم في اليمن.
وثمنت الوقفة كذلك الدور الذي تقوم به السعودية في نصرة الشعب اليمني التي تربطها به علاقة الجوار والعروبة والإسلام، مقدرين الدور الحاسم الذي بدأه خادم الحرمين الشريفين في نصرة الشرعية اليمنية وبذل القيادة السعودية الجهود المضنية في سبيل تحقيق أمن اليمن واستقراره.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».