النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أسفر زلزال الإكوادو الذي ضرب البلاد عن 77 قتيلاً و 588 جريحاً. تعرضت مقاتلة روسية لطائرة عسكرية أميركية للمرة الثانية خلال أسبوع. في السعودية ، ولي العهد يُكرم باكستانيا أنقذ مواطناً من الغرق. كما نقرأ ايضا في نشرتنا الاخبارية لهذا اليوم، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند لدى وصوله مطار القاهرة، وذلك في زيارة تستغرق 3 ايام لبحث سبل التعاون بين البلدين. كما تمت عودة 249 مصريًا من ليبيا عبر منفذ السلوم خلال 24 ساعة. وفي ليبيا الهدوء في العاصمة الليبية بعد ليلة من الاشتباكات. اما في بغداد واصلت الحشود الغفيرة دعمها لمهلة الصدر في العاصمة العراقية. كما اقر اليوم «أميصوم» بقتل 4 مدنيين عن طريق الخطأ في الصومال. وفي سيول تم رصد تحركات في موقع نووي بكوريا الشمالية تشير إلى تفجير نووي وشيك، اما في ميانمار، كياو يفتتح ولايته الرئاسية بـ«العفو» عن 83 سجيناً سياسياً. وجاء في الاخبار الاقتصادية، الكويت تخفض إنتاجها من النفط بنحو 60% بسبب الإضراب، ومن السعودية قالت وزارة «التجارة» و«هيئة السوق المالية»: ان العمل بنظام الشركات الجديد سيكون مطلع مايو المقبل. في المنوعات، بدء حملة للتحصين ضد شلل الأطفال في 150 دولة. ونقرأ ايضا غيب الموت ويليام غراي رائد التنبؤ بالأعاصير عن عمر ناهز 86 عامًا. وقال خبير في الآثار المصرية ان ترميم دير«سانت كاترين» وكتاب «وصف مصر» شاهدان على العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا. اما في الرياضة، روزبرغ يواصل انطلاقته الصاروخية بفوز ثالث على التوالي في مسابقات فورمولا 1، كما نقضت محكمة الاستئناف بالسعودية قرار «المنشطات» بحق نور وسمحت له بمزاولة اللعب. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
ولي العهد يُكرم باكستانيا أنقذ مواطناً من الغرق
حكومة الوفاق الوطني الليبية: سنتسلم ثلاث وزارات في طرابلس يوم غد
إيران تكشف عن منظومة روسية مضادة للصواريخ في عرض عسكري
الرئيس الفرنسي يصل القاهرة في زيارة تستغرق 3 أيام
مجلس الوزراء الكويتي يكلف الجهات المعنية بمحاسبة من يتسبب بتعطيل المرافق الحيوية للبلاد
حشود غفيرة دعما لمهلة الصدر في بغداد
مقاتلة روسية تعترض طائرة عسكرية أميركية للمرة الثانية خلال أسبوع
الرئيس المصري يستقبل نائب المستشارة الألمانية
عودة 249 مصريًا من ليبيا عبر منفذ السلوم خلال 24 ساعة
نتنياهو: الجولان «المحتل» سيبقى جزءا من إسرائيل إلى الأبد
سيول: رصد تحركات في موقع نووي بكوريا الشمالية تشير إلى تفجير نووي وشيك
ميانمار: كياو يفتتح ولايته الرئاسية بـ«العفو» عن 83 سجيناً سياسياً
77 قتيلاً و 588 جريحاً في زلزال الإكوادور
هدوء في العاصمة الليبية بعد ليلة من الاشتباكات
«أميصوم» تقر بقتل 4 مدنيين عن طريق الخطأ في الصومال
«الإسكان» تُطلق نظام «إيجار» بعد ستة أشهر.. وتستعرض ملامحه في «غرفة جدة»
الكويت تخفض إنتاجها من النفط بنحو 60% بسبب الإضراب
«التجارة» و«هيئة السوق المالية»: العمل بنظام الشركات الجديد مطلع مايو المقبل
«الاستئناف» السعودية تنقض قرار «المنشطات» بحق نور وتسمح له بمزاولة اللعب
روزبرغ يواصل انطلاقته الصاروخية بفوز ثالث على التوالي
«سانت كاترين» و«وصف مصر» شاهدان على العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا
رحيل ويليام غراي رائد التنبؤ بالأعاصير عن عمر يناهز 86 عامًا
بدء حملة للتحصين ضد شلل الأطفال في 150 دولة



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».