الأردن يوقع اتفاقية مع روسيا لتنظيم السلامة النووية

مدتها خمس سنوات

الأردن يوقع اتفاقية مع روسيا لتنظيم السلامة النووية
TT

الأردن يوقع اتفاقية مع روسيا لتنظيم السلامة النووية

الأردن يوقع اتفاقية مع روسيا لتنظيم السلامة النووية

وقعت الحكومتان الأردنية والروسية أمس السبت، اتفاقية للتعاون في مجال تنظيم السلامة النووية والإشعاعية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. ووقع الاتفاقية عن الجانب الأردني الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن فاروق الحياري، وعن الجانب الروسي رئيس الهيئة الاتحادية للإشراف على البيئة والتكنولوجيا والطاقة النووية ألكسي اليوشن.
وقال الحياري في بيان صحافي، إن الاتفاقية التي ستصل مدتها نحو خمس سنوات، جاءت في إطار تعاون الجانبين لتبادل الخبرات في الإشراف على حصر ومراقبة المواد النووية، والمواد والنفايات المشعة، وكذلك في مجال الإشراف والحماية المادية للمنشآت النووية، والمصادر المشعة، ومرافق التخزين، وضبط الجودة لأهم معدات السلامة النووية.
وتنص الاتفاقية وفق الحياري على التعاون لتنظيم السلامة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولا سيما في مجالات تطوير البنية التشريعية في مجال السلامة النووية والإشعاعية. والتعاون في مجال تبادل الخبرات في منح التراخيص للأنشطة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وفي الإشراف والرقابة، وفي مجال أنظمة السلامة وإدارة النفايات المشعة والوقود النووي المستنفد، بما في ذلك النقل والتخزين الآمن.
كما تنص على الاستعداد والاستجابة للطوارئ وتدريب كوادر هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية وتبادل المعلومات والوثائق وإجراء الزيارات المتبادلة من قبل الخبراء لإجراء الندوات المشتركة، والاجتماعات والزيارات العلمية والدورات التدريبية وورشات العمل وتنفيذ المشروعات المشتركة.
ووصف الحياري الاتفاقية بأنها تأتي استجابة لتوجهات الأردن لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، والتزاما بالتشريعات الأردنية والمعايير الدولية التي تؤكد ضرورة وجود جهة تنظيمية ورقابية على مختلف مراحل البرنامج النووي.
وأوضح أن القانون أناط بهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مهمة تنظيم ومراقبة استخدامات الطاقة النووية والأشعة المؤينة وحماية البيئة وصحة الإنسان وممتلكاته من أخطار التلوث والتعرض للإشعاعات المؤينة، والتأكد من توافر شروط ومتطلبات السلامة العامة والوقاية الإشعاعية والأمان والأمن النوويين.
وكانت الحكومة قد اختارت التكنولوجيا الروسية لبناء أول محطة نووية مرتقبة خلال عامي 2024 - 2025 بموجب قرار من مجلس الوزراء في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 فيما وقعت الحكومة مع الجانب الروسي اتفاقية تطوير المشروع في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول) 2014.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.