تعمل الشرطة الأفغانية على احتواء هجمات «طالبان» في إقليم قندوز أمس بعد أيام من إعلان الجماعة عن عملية الربيع التي يطلق عليها «عملية عمري»، نسبة إلى اسم قائدهم لفترة طويلة الراحل الملا عمر.
وقال هجرة الله أكبري، المتحدث باسم شرطة قندوز «28 من (طالبان) على الأقل قتلوا وأصيب 38 آخرون» في معارك بالأسلحة النارية بدأت أول من أمس واستمرت حتى صباح أمس.
وقتل أيضًا أحد أفراد قوة الشرطة الوطنية واثنان من الشرطة المحلية.
وقالت شرطة قندوز أمس الجمعة إن أربعة آخرين من الشرطة أصيبوا في اشتباكات في مختلف أنحاء الإقليم وإن حصيلة القتلى بين عناصر «طالبان» تبلغ 40 شخصًا.
ونفت «طالبان» الحصيلة التي أعلنتها الشرطة. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد على «تويتر» «زعم العدو في عملية قندوز فيما يتعلق باستشهاد خمسين مجاهدا غير صحيح».
وقال مسؤول إن الاشتباكات بدأت تهدأ اليوم السبت. وأضاف مولاي عبد الله، وهو عضو المجلس الإقليمي: «هدأ القتال إلى حد ما منذ الليلة الماضية، عندما هاجمت (طالبان) البوابات الشرقية (لقندوز) ولكن صدتهم قوات الأمن».
وما زال القتال عنيفًا في مناطق «شارخاب و«زار خريد» و«بولاشين»، وحول مدينة قندوز وفي مقاطعتي «داشتي آرشي» و«شاهار دارا».
وقال أعضاء بالمجلس الإقليمي إن الكثير من الطرق السريعة المؤدية إلى مدينة قندوز أغلقت وقد يكون الآلاف من العائلات قد نزحت من مناطقها.
«طالبان» تقاتل الشرطة في شمال أفغانستان
مقتل 28 من المتمردين وإصابة 38 في معارك بالأسلحة النارية
«طالبان» تقاتل الشرطة في شمال أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة