أسرة نور الشريف تهدي كتبه ومقتنياته الخاصة لمكتبة الإسكندرية

يعرضها «بيت السناري» احتفالاً بذكرى ميلاده

أسرة نور الشريف تهدي كتبه  ومقتنياته الخاصة لمكتبة الإسكندرية
TT

أسرة نور الشريف تهدي كتبه ومقتنياته الخاصة لمكتبة الإسكندرية

أسرة نور الشريف تهدي كتبه  ومقتنياته الخاصة لمكتبة الإسكندرية

في إطار جهودها في توثيق وحفظ التراث المصري على المستويين الإنساني والطبيعي، تلقت مكتبة الإسكندرية إهداء ضخمًا ومهمًا من أسرة الفنان الراحل نور الشريف. يضم الإهداء الذي قدمته أسرة الفنان، ممثلة في الفنانة بوسي وابنتيه الفنانة الشابة مي نور الشريف وسارة نور الشريف إلى المكتبة مجموعة مهمة من الصور الفوتوغرافية الخاصة مع كثير من الفنانين، وفي أثناء تكريماته المختلفة. كما يضم الإهداء صورًا عائلية له هو وأسرته، وأيضًا ألبوم الزفاف الخاص به هو والفنانة بوسي، إضافة إلى الكثير من الجوائز الحاصل عليها، إلى جانب مكتبته وهي تضم الآلاف من الكتب والمراجع في جميع المجالات، ومن بينها عدد كبير جدًا من الكتب مدون عليها ملاحظات نقدية بخط الفنان نور الشريف، تكشف عن تقييمه للكتاب، وأهميته ومدى إعجابه به، وخلاصة رأيه فيه.
يُشار إلى أن الفنان الراحل نور الشريف كان في طليعة الفنانين الذين يتمتعون بثقافة خاصة، وحب شديد للغة العربية وفنونها المختلفة، خاصة الشعر. وهو من مواليد عام 1946 في حي الخليفة بالقاهرة، اسمه الحقيقي الكامل محمد جابر محمد عبد الله، تزوج من الفنانة بوسي، وله منها ابنتان، هما سارة ومي. وعلى مدار مشواره الفني قدم نور الشريف عدة أدوار لافتة في السينما المصرية بدأها عام 1966 مع فيلم «قصر الشوق» ومن بعده قدم الفنان عددًا كبيرًا من الأدوار الفنية المهمة في تاريخ السينما المصرية والعربية، وفي عام 1999 قدم نور الشريف فيلم «العاشقان» الذي خاض فيه مغامرة الإخراج لأول مرة، كما تألق أيضًا في التلفزيون المصري من خلال مسلسلاته الأشهر، ومنها «لن أعيش في جلباب أبي» و«الرجل الآخر»، و«عائلة الحاج متولي»، وعدة مسلسلات تاريخية أهمها «هارون الرشيد» و«عمر بن عبد العزيز». كما قدم عددًا من العروض المسرحية المتنوعة، من أبرزها «سهرة مع الضحك». وتوفي العام الماضي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 69 عامًا.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفنان الراحل نور الشريف في ذكرى ميلاده، وذلك باحتفالية تقام داخل بيت السناري الأثري بالقاهرة، وهو تابع لمكتبة الإسكندرية، وبجانب الاحتفالية معرض لأهم مقتنيات الفنان التي قدمتها أسرته للمكتبة، وذلك بحضور عائلته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.