كشف لـ«الشرق الأوسط» السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أمس، عن أن وزير الخارجية سامح شكري هو من سيرأس وفد مصر في أعمال الدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية المنعقدة حاليا في تركيا، وسيتولى تسليم رئاسة القمة من مصر إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما نفى المتحدث أي حديث عن وساطة للمصالحة مع أنقرة في الوقت الراهن، قائلا إنه «غير صحيح».
وأعلنت مصر تسليم رئاسة القمة الإسلامية الـ13 إلى تركيا خلال جلسة علنية لوزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول قبل يومين ترأسها السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية المصري.
وشدد هشام بدر على الجهود التي بذلتها المنظمة خلال الشهور الماضية، مشيرا إلى أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.
وأعلن السفير بدر توقيع مصر على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسي لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضا، والتي تحتضن مدينة القاهرة مقرها.
يذكر أن وزير خارجية تركيا، رئيس الاجتماع، مولود جاويش أوغلو، أعلن أول من أمس، أن عنوان الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) جاء معبرا عن حاجة العالم الإسلامي إلى الوحدة والتضامن في هذه الفترة العصيبة، حيث تحتاج الأمة الإسلامية إلى العدالة والسلام أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف، أنه سيتم في ختام القمة الإسلامية إعلان وثيقة مهمة خاصة بالقضية الفلسطينية، كما سيجري اعتماد برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن تركيا ستضطلع بمسؤولياتها خلال ترؤسها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك من خلال مواجهة مشكلات العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء.
ويناقش الاجتماع على مدى يومين مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي ستعقد خلال يومي أبريل (نيسان) الجاري.
ويبحث وزراء الخارجية الوثائق الختامية المقدمة للقمة الإسلامية والخاصة بكل من قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وتتضمن الوثائق المقدمة ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويبحث مجلس وزراء الخارجية أيضا الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، اليمن، ليبيا، أفغانستان، الصومال، مالي، جامو وكشمير، البوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، على أن يتم رفع التوصيات والمقترحات بشأن تلك القضايا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.
وزير الخارجية المصري يترأس وفد بلاده في القمة الإسلامية بتركيا
المتحدث الرئاسي لـ «الشرق الأوسط»: شكري سيسلم رئاسة القمة لإردوغان
وزير الخارجية المصري يترأس وفد بلاده في القمة الإسلامية بتركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة