يتميز ملتقى «مغردون» الذي يفتتح في نسخته الرابعة، الاثنين المقبل بالرياض، بحضور 5 وزراء خليجيين، ليتحدثوا عن تجاربهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استضافة مسؤولة في «تويتر»، لتستعرض محاور عدة تعكس تجربة الشركة في العالم الافتراضي وخططها المستقبلية.
وسيشهد الملتقى فقرات متنوعة بين جلسة رئيسة، وأخرى تعليمية، وثقافية وتعليمية، إلى جانب منصات يتطرق خلالها مشاركون إلى تجارب ناجحة لمنظمات حكومية حققت جهودا ومنجزات كان لها صدى إيجابي في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط توقعات أن يتجاوز حضور الملتقى ألفا و400 شخص.
وستتحدث مديرة الشراكات الإعلامية لموقع «تويتر» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كندة إبراهيم، عن دور «تويتر» في تكوين صلة ثقافية بين المجتمعات، وعن استخدامات الموقع بشكل عام وما يتضمنه من محتوى، إضافة إلى استعراض رؤية الشركة لمستقبل «تويتر».
ويتناول الملتقى خلال جلساته، الإمكانات والقدرات الإعلامية الشابة التي أظهرتها وسائل التواصل الاجتماعي طوال الأعوام الماضية، ومناقشة محتوى ما يقدمه هؤلاء الشباب عبر برامج وتطبيقات مختلفة، ومدى إسهام الشباب عبر حساباتهم في تلك البرامج، في تطوير المشهد الإعلامي وما يقدمونه للأوساط الاجتماعية الشبابية من محتوى ورسائل متنوعة. ويسعى ملتقى «مغردون» 2016، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» تحت شعار «المبادرة تصنع الفرص»، إلى إثراء الفكر الشبابي بالجوانب المتعددة للتعامل مع تلك الوسائل الحديثة، ورفع مستوى الوعي لدى مرتاديها ومستخدميها، بما يجب أن يكون عليه الحوار الفاعل والمثمر في النقاشات المدارة في شبكات التواصل الاجتماعي، وما يتخلل ذلك من لغات اتسم بعضها بالاتزان وبعضها الآخر بالتطرف والإقصائية والعنصرية.
ومن المنتظر مشاركة وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، الشيخ محمد بن عبد الله الصباح، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر، خالد بن محمد العطية، في الجلسة الرئيسة للملتقى التي تحمل عنوان «غرد مسؤول»، يناقشون من خلالها أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تعامل المسؤولين الحكوميين مع المواطنين، ودورها في نقل نبض الشارع السعودي والخليجي، والتعرف عن قرب على كيفية تواصل المسؤول مباشرة مع ما يطرح من قضايا وملفات في مختلف المجالات.
وتتركز أهداف «مغردون» في 3 محاور رئيسة، هي إلهام روح المبادرة والتفكير الإبداعي، واستثمار الفرص والأفكار الملهمة، والاستفادة من التجارب والخبرات، حيث يعد الملتقى أبرز حدث شبابي تفاعلي يجمع أعدادا كبيرة من الشباب المهتمين بشخصيات بارزة ومؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي، ليناقشوا ويطرحوا تجاربهم وأفكارهم، في إشارة تعكس استمرار المؤسسة في نهجها المواكب للعصر، عبر التأثير والتجديد الإيجابيين، ليأتي «مغردون» في نسخته الرابعة بنطاق أوسع، شمل دولا خليجية، كان لقادتها ومسؤوليها تجارب إثرائية وأفكار ملهمة.
واستطاع ملتقى «مغردون» أن يثبت حضوره في فضاء الإعلام الجديد، ويتحول إلى حدث شبابي بارز منذ انطلاقة نسخته الأولى عام 2013م، ليطل عاما تلو الآخر حاملا رؤية جديدة تتسق مع الأحداث الجارية في المنطقة، ومواكبا لتطلعات الشباب ومستوى وعيهم في مختلف الجوانب المتعلقة بالحياة ونهضة المجتمعات.
وتحرص «مسك الخيرية» في ملتقى «مغردون» على أهمية معالجة الطرح السلبي، الذي يؤدي إلى الصراعات والابتذال، ودعم الطرح الإيجابي الفاعل في إبداء الآراء والتعاون على أعمال الخير وتحقيق الاستفادة الكاملة، بناء على حوار حضاري يليق بمكانتهم وتطلعات مجتمعاتهم، واستعراض عدد من العوامل التي أسهمت في تطوير التعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحسين مستويات الحوار الاجتماعي البناء، الذي يسهم في معالجة الملفات والقضايا الاجتماعية والشبابية.
مسؤولة في «تويتر» تتحدث عن الخطط المستقبلية خلال ملتقى «مغردون»
وزراء خليجيون يستعرضون تجاربهم مع وسائل التواصل في الرياض
مسؤولة في «تويتر» تتحدث عن الخطط المستقبلية خلال ملتقى «مغردون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة