بنك الرياض يرعى فعالية مسابقة الترجمة الثالثة في جامعة الأمير سلطان

بنك الرياض يرعى فعالية مسابقة الترجمة الثالثة في جامعة الأمير سلطان
TT

بنك الرياض يرعى فعالية مسابقة الترجمة الثالثة في جامعة الأمير سلطان

بنك الرياض يرعى فعالية مسابقة الترجمة الثالثة في جامعة الأمير سلطان

رعى بنك الرياض فعالية مسابقة الترجمة الثالثة التي أقامتها جامعة الأمير سلطان، في مقر الجامعة، بمشاركة 8 جامعات من مختلف مناطق المملكة, بحضور عميدة كلية البنات، الدكتورة ريمة اليحيا، وممثلين عن الجامعات والطالبات, وذلك على مسرح الجامعة في الرياض.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع طالبات الترجمة في الجامعات السعودية على تطوير أدائهن ومهاراتهن، وتوفير فرصة تدريبية واقعية لهن على الترجمة والتفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحفيز الجامعات على التعاون المشترك فيما بينها بمجال الترجمة.
وأكدت عبير آل الشيخ، مديرة المصرفية النسائية، في كلمتها بهذه المناسبة، أن رعاية بنك الرياض لفعالية مسابقة الترجمة، جاءت انطلاقا من حرص البنك الدائم على الإسهام في الأنشطة التي تتعلق بالتعليم والشباب، والإبداع والثقافة، والموهبة والفن، والبيئة.
وأشارت آل الشيخ إلى أن عمل بنك الرياض هو تأكيد على العمل الجماعي، الإبداعي، والخلاق، ووسيلة لتحويل الأموال من مجرد أرقام، إلى فعل اقتصادي حضاري رائد، يحقق قيمة مضافة، تسهم في تنمية اجتماعية مستدامة.
وأضافت آل الشيخ: «وكما أن العالم ينظر للترجمة على أنها فن يرتكز إلى علم، وجسر للتواصل بين الشعوب والأمم، والمنظمات والأفراد، فإننا في بنك الرياض ننظر إلى العملية الاقتصادية على أنها أيضا فن يرتكز إلى علم، ونشاط مالي، وتنموي، واجتماعي، وإنساني متعدد الوجوه، وليس مجرد عمليات مادية معزولة عن أهداف المجتمعات وتطلعاتها.



«منشآت» السعودية ترصد زيادة عدد السجلات التجارية إلى 67 %

مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
TT

«منشآت» السعودية ترصد زيادة عدد السجلات التجارية إلى 67 %

مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

بلغ عدد السجلات التجارية في السعودية 1.6 مليون سجل، في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة نسبتها 67 في المائة على أساس ربع سنوي.

وفق تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية للربع الأخير من 2024، الذي أصدرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، تَركَّز معظمها في العاصمة الرياض بنسبة 39 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 17 في المائة، ومنطقة الشرقية بنسبة 16 في المائة، ثم منطقة القصيم بنسبة 6 في المائة، ومنطقة عسير بنسبة 5 في المائة، بينما جرى توزيع بقية السجلات التجارية على بقية المناطق بنسبة 17 في المائة.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تُركز النسخة الحالية من التقرير على الاستدامة وأبرز الاتجاهات التي تتبناها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، وإعادة التشجير، والمشاريع البيئية الكبرى، وتطوير السياحة البيئية، واعتماد السيارات الكهربائية، إلى جانب التعاون مع المبادرات الحكومية، والمساهمة في تقارير الاستدامة.

واستهلَّ التقرير بكلمةٍ افتتاحية لوكيل الوزارة للسياسات والتخطيط الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والتخطيط، راكان آل الشيخ، أشار فيها إلى برنامج «رواد الاستدامة» الذي أطلقته الوزارة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استفادة المشاريع الصغيرة من خبرات الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، مؤكداً أهمية تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الفرص الواعدة بمجال الطاقة المتجددة، وحلول التقنية الخضراء، ومبادرات الاقتصاد الدائري.

وسلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مجال الاستدامة، بما في ذلك مقابلات مع المسؤولين في عدد من الشركات، وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.

ويشير التقرير إلى أرقام المستفيدين حتى نهاية الربع الأخير من عام 2024، من البرامج والخدمات التي تقدمها «منشآت»، تجسّدت في استفادة أكثر من 51 ألفاً من أكاديمية منشآت، ونحو 41 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة من مراكز الدعم، التابعة للهيئة، وما يقارب 6.1 ألف مستفيد من منصة «مزايا»، في حين تأهلت 2100 منشأة صغيرة ومتوسطة للحصول على خدمة «جدير»، و4258 مستفيداً من مراكز الابتكار، وإدراج 205 علامات تجارية على منصة «مركز الامتياز التجاري»، التابعة للهيئة.

يُذكر أن تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها «منشآت»، تستعرض خلالها أحدث مستجدّات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها «منشآت» دورياً حول مواضيع تهمُّ رواد الأعمال في المملكة؛ وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.