تونس: اعتقال 70 داعشيًا أعمارهم تتراوح بين 22 و35 سنة

متهمون بالإرهاب اتصلوا بعناصر متطرفة في سوريا

تونس: اعتقال 70 داعشيًا أعمارهم تتراوح بين 22 و35 سنة
TT

تونس: اعتقال 70 داعشيًا أعمارهم تتراوح بين 22 و35 سنة

تونس: اعتقال 70 داعشيًا أعمارهم تتراوح بين 22 و35 سنة

ألقت أجهزة الأمن التونسي القبض على نحو 70 عنصرًا داعشيًا في منطقة نابل (60 كلم شمال شرقي العاصمة التونسية) خلال فترة لا تزيد عن الشهر. وأكدت الأجهزة الأمنية أن أعمارهم تتراوح بين 22 و35 سنة. وفي تقديمها لمعطيات حول هذه العناصر الإرهابية، قالت المصادر الأمنية، إن 45 متهمًا بالإرهاب من ضمن هذه العناصر الإرهابية صدرت بشأنهم مناشير تفتيش في جرائم إرهابية وتعلقت بشأنهم شبهة الإرهاب.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية الكشف عن مجموعة من الخلايا الإرهابية والتصدي للمخططات الإرهابية التي تستهدف مقرات أمنية ومنشآت حكومية في عدد آخر من المدن التونسية.
وقالت المصادر ذاتها إنها كشفت عن خليتين إرهابيتين في منطقة نابل (شمال شرقي تونس) إحداهما مختصة في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في سوريا، في حين أن الخلية الثانية كانت تعد لعمليات إرهابية داخل البلاد.
وللتأكيد على جدية تلك الاتهامات، عرضت قوات الأمن مجوعة من الحواسيب الشخصية والهواتف الجوالة والرايات السوداء التي يرفعها تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى كتب تحرض على الإرهاب وتكفير الآخرين، وقالت إنها حجزتها خلال عملية مداهمة مقرات تلك العناصر بعد الحصول على إذن قضائي. في السياق ذاته، أكدت وزارة الداخلية التونسية القبض على خمسة عناصر إرهابية في خلية إرهابية بمدينة راس الجبل التابعة لولاية - محافظة – بنزرت (شمال). وأشارت في تقارير أمنية إلى أن المتهمين قاموا برفع عدد من الصور على مجموعة من الصفحات الإرهابية التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الداخلية التونسية أن عناصر الخلية الإرهابية اعترفوا باتصالهم بمجموعة من العناصر الإرهابية التونسية التي التحقت منذ مدة ببؤر التوتر في سوريا، وأكدت مبايعة عناصر الخلية لتنظيم داعش الإرهابي وتمجيد الإرهابيين في أكثر من هجوم إرهابي نفذوه ضد قوات الأمن والجيش وكذا مواقع تونسية، من بينها الهجوم ضد متحف باردو.
وأثناء عملية المداهمة الأمنية، عثر أعوان الأمن التونسي على جهاز كومبيوتر وبتفحصه عثروا على صورة لزوجة أحد العناصر المنتمية لهذه الخلية الإرهابية وهي ترتدي النقاب وترفع راية تنظيم أنصار الشريعة المحظور. وأكد زوجها أنها حضرت في عدة مناسبات سابقة المخيمات الدعوية والملتقيات التي نظمت سابقا لاستقطاب الشباب التونسي وجلبه إلى التنظيمات المتطرفة.
في السياق ذاته، باشرت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بمنوبة (القريبة من العاصمة) التحقيق في حادثة رسم علامة قاطع ومقطوع على جدار منزل أمني قاطن بالمنطقة، حيث تم فتح محضر عدلي في القضية وتتواصل الأبحاث والتحريات للكشف عن ملابسات هذه العملية، واكتشاف المتسبب في ذلك وأسباب وضع تلك العلامة.
وكانت عناصر إرهابية في السابق قد استعملت هذه العلامات في محاولة لشل أنشطة الأمن وبث الخوف في نفوسهم، أو كذلك في نطاق مقدمة لاستهدافهم بعد توجيه صفة «الطاغوت» لجميع عناصر الأمن والجيش، وهو ما يجيز (وفق تلك التنظيمات الإرهابية) القضاء عليهم ومحاربتهم في كل المواقع.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».