«قنبلة» تستنفر السلطات بالبرلمان الأوكراني قبيل التصويت على استقالة رئيس الوزراء

«قنبلة» تستنفر السلطات بالبرلمان الأوكراني قبيل التصويت على استقالة رئيس الوزراء
TT

«قنبلة» تستنفر السلطات بالبرلمان الأوكراني قبيل التصويت على استقالة رئيس الوزراء

«قنبلة» تستنفر السلطات بالبرلمان الأوكراني قبيل التصويت على استقالة رئيس الوزراء

قامت السلطات الأوكرانية بتمشيط البرلمان اليوم (الثلاثاء)، بحثا عن قنبلة، بعد ورود تهديد قبل ساعات من قيام أعضاء المجلس التشريعي بالتصويت بالرفض أو الموافقة على استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك.
وأفادت وكالة أنباء «أوكرينفورم» الأوكرانية الرسمية، بأنه لم يتم العثور على أي قنابل وأن "المكالمة الهاتفية التي جاءت من مجهول، كان مصدرها أراضي الاتحاد الروسي"، وذلك بحسب ما قالته الشرطة الأوكرانية.
يشار إلى أن العلاقات بين دولتي أوكرانيا وروسيا المتجاورتين، قد تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ أن أطاحت كييف برئيسها الموالي لروسيا في عام 2014، ثم ردت موسكو على ذلك بضم جزء من جنوب أوكرانيا ودعم التمرد الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.
وأعلن ياتسينيوك أنه سيتقدم باستقالته يوم الأحد، وسط اتهامات واسعة النطاق بشأن الفساد في حكومته. ودعا العديد من نواب البرلمان رئيسه فولوديمير جرويزمان، لان يتولى المنصب خلفا لياتسينيوك.
إلا أن جرويزمان - وهو حليف وثيق للرئيس بيترو بوروشينكو - أعرب عن أنه لا يرغب في تولي المنصب، بحسب ما أوردته «أوكرينفورم» أمس الإثنين.
ودعا الاتحاد الأوروبي كييف إلى تشكيل حكومة جديدة «على جناح السرعة».



ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
TT

ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل «الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة»، وذلك في تصريحات لصحيفة لو فيغارو عقب اجتماع لحلفاء كييف في العاصمة البريطانية.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو «أنّنا نعرف كيف نقيسها»، في حين أن خط الجبهة في البرّ يمتد لمسافات هائلة. وأشار ماكرون إلى أن أي قوات حفظ سلام سيتمّ نشرها في مراحل لاحقة، موضحا «لن تنتشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة».

إلى ذلك، اقترح ماكرون أن تزيد الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي لما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في مواجهة تبدّل سياسات الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب. وأوضح «على مدى ثلاثة أعوام (منذ بدء غزو موسكو للأراضي الأوكرانية) أنفق الروس 10 بالمئة من إجمالي ناتجهم المحلي على الدفاع... لذا علينا الاستعداد لما سيأتي».