احترس.. تطبيقات تشغيل أنظمة الإضاءة والتكييف المنزلية عرضة للاختراق

احترس.. تطبيقات تشغيل أنظمة الإضاءة والتكييف المنزلية عرضة للاختراق
TT

احترس.. تطبيقات تشغيل أنظمة الإضاءة والتكييف المنزلية عرضة للاختراق

احترس.. تطبيقات تشغيل أنظمة الإضاءة والتكييف المنزلية عرضة للاختراق

مع ظهور البريد الإلكتروني، ظهرت الرسائل التافهة والقرصنة، ومع ظهور الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ظهرت تطبيقات سرقة كلمات المرور. فالتقدم في العالم الرقمي يرتبط دائما بظهور أخطار جديدة، لذلك يجب الاستعداد لمواجهة الأشرار مع الدخول إلى عصر «كل شيء على الإنترنت».
يشير تعبير «كل شيء على الإنترنت» إلى اتجاه عالمي لربط المزيد من الأجهزة بشبكة المعلومات العالمية، وهو تطور عظيم لأنه يتيح التحكم في هذه الأجهزة عن بعد. ويمكن أن تتراوح هذه الأجهزة التي دخلت عصر الإنترنت من الأجهزة المنزلية، مثل أنظمة الإضاءة وجهاز تكييف الهواء، إلى كاميرات المراقبة.
لكن ربط هذه الأجهزة بالإنترنت يفتح الباب للأسف أمام احتمالات تسلل قراصنة المعلومات إليها، أو عبرها، لسرقة بيانات المستخدم، بحسب كريستوف كراوس الأستاذ في معهد «فراونهوفر لأمن تكنولوجيا المعلومات»، في مدينة دارمشتاد الألمانية.
يقول كراوس: «مع كل شيء على الإنترنت، هناك سيناريوهات تطبيقية وخدمات جديدة، لكن بفضل ذلك هناك أيضًا قوى مهاجمة جديد، وأحد أسباب ذلك أن الكثير من الأنظمة والأجهزة التي كانت مغلقة على ذاتها في الماضي أصبحت مرتبطة حاليا بأجهزة أخرى، وبشبكة الإنترنت».
وهذه الأجهزة تتبادل البيانات عبر شبكات الاتصال، فوحدة قياس الحرارة في جهاز تكييف الهواء ترسل بيانات بدرجة حرارة الغرفة، وتتلقى التعليمات من المستخدم بناء على ذلك، وجهاز اللياقة البدنية يبلغ أحد التطبيقات بعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها. والمشكلة المحتملة أن هذه البيانات المتبادلة يمكن أن تتعرض للاعتراض والسطو من جانب قراصنة البيانات.
ويمكن معرفة مدى سهولة السطو على هذه المعلومات المتداولة من خلال محرك البحث «شودان» الذي يضمن تطهير شبكة الإنترنت من برامج القرصنة بالنسبة للأجهزة المتصلة، إذ إن تأمين هذه الأجهزة يكون ضعيفا، أو غير موجود على الإطلاق، ويمكن الوصول إليها من خلال برنامج لتصفح الإنترنت، بما في ذلك موجه الإنترنت «راوتر»، أو كاميرا الإنترنت.
ويقول كراوس إن بيانات هذه الأجهزة ربما لا تبدو حساسة ولا مهمة بالنسبة للبعض للوهلة الأولى، على أساس أن درجة حرارة جهاز التكييف مثلا لا تمثل أهمية كبيرة، إذا ما تمكن قراصنة البيانات من معرفتها، لكنها ليست كذلك على الإطلاق لأنها ببساطة يمكن أن تشير إلى ما إذا كان هناك أحد في المنزل أم لا، وهي معلومة مهمة بالنسبة للصوص.
كما أن بيانات اللياقة البدنية يمكن أن تكون مهمة بالنسبة لأي شخص يريد أن يلحق الأذى بمستخدم هذه الأجهزة.
ولذلك، فمن المهم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين هذه الأجهزة، بحسب كراوس الذي قال إنه من إجراءات الأمن التي لا غنى عنها تأمين شبكة المعلومات في المنزل، ليس فقط باستخدام كلمة مرور خاصة بالمستخدم، وعدم الاكتفاء بكلمة المرور الأصلية التي تأتي مع الجهاز، كما يجب تحديث برامج مكافحة القرصنة الموجودة، وكذلك استخدام تقنية «دبليو بي إيه 2» في شبكة الاتصال اللاسلكي في المنزل (واي فاي)، إلى جانب استخدام مرشح العناوين «إم إيه سي» لحماية البيانات.
وكلما كانت الأجهزة أحدث كانت فرصة تأمينها أفضل.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.