الخارجية المصرية تتلقى إخطارًا باستدعاء السفير الإيطالي من القاهرة

على خلفية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قبل شهرين

الخارجية المصرية تتلقى إخطارًا باستدعاء السفير الإيطالي من القاهرة
TT

الخارجية المصرية تتلقى إخطارًا باستدعاء السفير الإيطالي من القاهرة

الخارجية المصرية تتلقى إخطارًا باستدعاء السفير الإيطالي من القاهرة

أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم (السبت)، أن السفارة الإيطالية في القاهرة قد أخطرتها رسميًا بقرار استدعاء السفير الإيطالي إلى روما.
ونقل التلفزيون المصري اليوم عن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله في تصريح صحافي إن {الوزارة تلقت صباح اليوم مذكرة رسمية من سفارة إيطاليا بالقاهرة تشير إلى أنه تم استدعاء السفير ماوريتيزو ماساري سفير إيطاليا بالقاهرة إلى روما لإجراء بعض المشاورات مع الحكومة الإيطالية.
وكانت إيطاليا أعلنت، أمس (الجمعة) استدعاء سفيرها في القاهرة بعد فشل المحققين الإيطاليين في الحصول على دليل أساسي من نظرائهم المصريين حول حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، قبل شهرين.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في بيان إن السفير ماوريزيو ماسارى استدعي إلى بلاده «للتشاور» حول «تقييم عاجل للتحركات الأكثر ملاءمة لتجديد جهود الوصول إلى الحقيقة بشأن الاغتيال الوحشي لجوليو ريجيني».
واختفى ريجيني يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو اليوم الذي كانت أجهزة الأمن المصرية في حالة تأهب قصوى لمظاهرات محتملة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لثورة يناير 2011.
وبعد سبعة أيام، وجد الشاب البالغ من العمر 28 عاما، متوفى على جانب طريق سريع على مشارف القاهرة، وظهرت على جثته علامات واضحة للتعذيب، بحسب ما قال مسؤولون إيطاليون تفقدوا الجثة في وقت لاحق، وقالت السلطات المصرية في البداية إن الوفاة وقعت نتيجة حادث سير.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».