زعيم كوريا الشمالية: أميركا في مرمى صواريخنا النووية

بيونغ يانغ طورت محرك صاروخ باليستي عابر للقارات

زعيم كوريا الشمالية: أميركا في مرمى صواريخنا النووية
TT

زعيم كوريا الشمالية: أميركا في مرمى صواريخنا النووية

زعيم كوريا الشمالية: أميركا في مرمى صواريخنا النووية

قالت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، اليوم (السبت)، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على تجربة ناجحة لنوع جديد من المحركات لصاروخ باليستي عابر للقارات، في أحدث إعلان لتحقيق تقدم في برامجها للأسلحة التي أدت إلى فرض الأمم المتحدة عقوبات عليها.
وما زال هناك توتر بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة النووية الكورية الشمالية وإطلاقها صاروخًا بعيد المدى في وقت سابق من العام الحالي، في حين أجرت القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريبات مشتركة واسعة النطاق وسط تصريحات متشددة من قبل الكوريتين.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن «الرفيق العزيز كيم جونغ أون قال الآن بوسعنا وضع رأس حربية نووية أقوى على صاروخ باليستي عابر للقارات، ووضع وكر الشر في الولايات المتحدة وكل أنحاء العالم في نطاق ضرباتنا النووية».
وأضافت الوكالة أن التجربة أُجريت في محطة الصواريخ الكورية الشمالية القريبة من ساحل كوريا الشمالية الغربي، حيث أطلقت صاروخًا بعيد المدى ووضعت جسمًا في مدار بالفضاء وأشرف عليها كيم.
وكانت كوريا الشمالية قالت في مارس (آذار) إنها صغرت رأس حربية نووية كي يتم وضعها على صاروخ باليستي، وأجرت اختبار محاكاة لإعادة إدخال صاروخ باليستي إلى الغلاف الجوي، مما قد يشير إلى تقدم في برامجها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات إذا صح ذلك.
لكن كوريا الجنوبية شككت في هذه التأكيدات، قائلة إن كوريا الشمالية أمامها عدة سنوات قبل أن تطور صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
وقالت الولايات المتحدة إنه لا يوجد لديها دليل على ادعاءات كوريا الشمالية، ودعت بيونغ يانغ إلى وقف الأعمال التي تشعل التوتر.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير (كانون الثاني)، بينما دفع إطلاق الصاروخ في فبراير (شباط) - في تحد للتحذيرات الدولية وعقوبات الأمم المتحدة السابقة - مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار جديد بفرض مزيد من العقوبات على بيونغ يانغ.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.