مجلس التنسيق السعودي ـ المصري يترجم رؤية قيادتي البلدين

الأمير محمد بن سلمان بعد توقيعه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية من جانب بلاده (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان بعد توقيعه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية من جانب بلاده (تصوير: بندر الجلعود)
TT

مجلس التنسيق السعودي ـ المصري يترجم رؤية قيادتي البلدين

الأمير محمد بن سلمان بعد توقيعه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية من جانب بلاده (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان بعد توقيعه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية من جانب بلاده (تصوير: بندر الجلعود)

يعد مجلس التنسيق السعودي المصري الذي يرأسه كل من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، أنموذجًا يحتذى على مستوى المنطقة العربية, بل إن سرعته في الإنجاز، ودقته في الأداء، وقدرته على ترجمة رؤية القيادة السياسية في البلدين خلال وقت قياسي، تجعله مثالاً نوعيًا مهمًا للعالم أجمع.
وقادت التحركات النوعية لمجلس التنسيق السعودي المصري، إلى إبرام 17 اتفاقية جديدة في القاهرة أمس وسط قدرات هائلة وتنسيق اقتصادي متقدم للمجلس المشترك الذي وضع خلال وقت قياسي ملامح مهمة لخريطة طريق التعاون الاقتصادي بين السعودية ومصر.
ووضعت الرؤية الاقتصادية المميزة للأمير محمد بن سلمان، ملامح مهمة لعمل مجلس التنسيق السعودي المصري، وهو المجلس الذي عقد خلال وقت قياسي أكثر من 5 جلسات على مستوى عال، بالإضافة إلى استمرار اللجان المنبثقة منه في أعمالها المنوطة بها، عبر اجتماعات متواصلة ومكثفة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.