اتفاقات تاريخية.. ترسيم الحدود البحرية وجسر بين مصر والسعودية

خادم الحرمين الشريفين يتقلد أرفع وسام مصري.. ويؤكد: تحالفاتنا أساس قوي ضد من يتدخل في شؤوننا الداخلية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة المفاوضات التي أجراها الجانبان في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس وشهدت توقيع جملة من الاتفاقات ({الشرق الأوسط})
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة المفاوضات التي أجراها الجانبان في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس وشهدت توقيع جملة من الاتفاقات ({الشرق الأوسط})
TT

اتفاقات تاريخية.. ترسيم الحدود البحرية وجسر بين مصر والسعودية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة المفاوضات التي أجراها الجانبان في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس وشهدت توقيع جملة من الاتفاقات ({الشرق الأوسط})
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة المفاوضات التي أجراها الجانبان في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس وشهدت توقيع جملة من الاتفاقات ({الشرق الأوسط})

في قمة سعودية - مصرية تاريخية، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في القاهرة أمس، تدشين مشروع جسر يربط بين شمال غربي المملكة وشبه جزيرة سيناء أطلق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي اسم «جسر الملك سلمان»، فيما وقع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتفاقية ترسيم الحدود مع رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل, ضمن 17 اتفاقية تم توقيعها أمس.
وفي مستهل اللقاء التاريخي في قصر الاتحادية تقلد خادم الحرمين الشريفين قلادة النيل، أرفع الأوسمة في مصر، من الرئيس السيسي. وأكد الملك سلمان أن زيارته إلى مصر تأتي في إطار تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، والتي تصب في خدمة الشعبين من توثيق التعاون المشترك وخدمة قضاياه ودعم الأمن والسلام الدوليين.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين في كلمته، عن فخره بما تم تحقيقه من إنجازات على كافة الأصعدة {والتي جعلتنا نعيش اليوم واقعاً عربياً وإسلامياً جديداً تشكل التحالفات أساسه، فلقد اتحدنا ضد محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية، فرفضنا المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه، وأكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شمل 39 دولة هو الأقوى في تاريخ أمتنا الحديث، وبعثنا قبل أيام برسالة إلى العالم عبر (رعد الشمال)، نعلن فيها قوتنا في توحدنا}.
بدوره، قال الرئيس السيسي: «إننا نضيف لبنة في صرح العلاقات المصرية السعودية ونسطر سويا فصلا جديدا سيسجله التاريخ وستذكره الأجيال القادمة».
وشهد الملك سلمان والرئيس السيسي مراسم التوقيع على 17 اتفاقية ومذكرة ثنائية بين البلدين في مختلف المجالات يرى أغلب المراقبين الاقتصاديين والسياسيين أنها تصب بشكل كبير في صالح تعزيز قوة البلدين المشتركة، وتؤطر العلاقات الثنائية بصورة أكثر حداثة واستدامة في ظل أوضاع إقليمية ودولية تستدعي أكبر قدر من التكاتف بين الأشقاء، خاصة على مستوى دولتين تقودان الأمة العربية هما مصر والسعودية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.