الخطوط السعودية تبرم أول صفقة عقارية لاستثمار جزء من المدينة السكنية

على مساحة 1.5 مليون متر مربع وتضم فنادق وأبراجًا سكنية

الخطوط السعودية تبرم أول صفقة عقارية لاستثمار جزء من المدينة السكنية
TT

الخطوط السعودية تبرم أول صفقة عقارية لاستثمار جزء من المدينة السكنية

الخطوط السعودية تبرم أول صفقة عقارية لاستثمار جزء من المدينة السكنية

أعلنت شركة السعودية لتنمية وتطوير العقار (سارد)، الذراع الاستثمارية للخطوط السعودية، عن توقيع عقد أول صفقة لها مع شركة الخطوط السعودية للتموين، لاستثمار جزء من المدينة السكنية التابعة لها في جدة (غرب السعودية).
وقال المهندس صالح الجاسر، رئيس مجلس إدارة شركة «سارد»، لـ«الشرق الأوسط»، إن التوجه الجديد للسعودية هو استثمار الأراضي والمواقع التي تملكها السعودية من خلال التعاون مع القطاع الخاص، لتحقيق عوائد مالية يتم توظيفها في خدمة أهداف المؤسسة الأساسية، وهي تطوير الخدمات المقدمة للمسافرين وتحديث أسطول الطائرات بما يواكب تطلعات ضيوف السعودية.
وبيّن أنه يجري العمل على طرح مشروع ضخم وطموح للخطوط السعودية سيكون داعما إضافيا لمشروعاتها التوسعية خلال المراحل المستقبلية، وذلك بطرح رخصة استثمار لمدينة السعودية في حي الخالدية في جدة، حيث سيتم إنشاء أبراج تجارية وسكنية، وسيتم طرحها للاستثمار، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مساحة المدينة تبلغ 1.5 مليون متر مربع.
وأوضح أن المشروع سيحقق عوائد اقتصادية جيدة للمؤسسة يساعدها في أعمال التوسع والتطوير، حيث إن الإنشاءات سيقوم بها مستثمرون يتم التعامل معهم من قبل الخطوط السعودية، لأنها ترغب في التركيز في المقام الأول على أعمالها الأساسية، وأن تكون المشروعات العقارية من اهتمامها من جانب تطوير إدارتها ومكاتبها، أما بالنسبة للمشروعات الأخرى فستكون مرتبطة بالشراكات مع القطاع الخاص، الذي يمتلك القدرة والآليات على الاستثمار.
وبموجب العقد الذي وقعته «سارد» مع شركة الخطوط السعودية للتموين الذي يمتد لسبع سنوات ستقوم الأخيرة بتحسين وتطوير «الموتيل»، ليضاهي فنادق فئة أربع نجوم، وذلك بإعادة تجهيزه وتأثيثه وتشغيله، بالإضافة إلى المركز الترفيهي الذي يقع بجوار «الموتيل»، وكذلك تولي مسؤولية الحفاظ على سلامة وصيانة المباني وتوفير أي مستلزمات أخرى خلال فترة الاستثمار.
ويشمل المشروع ثمانية مبانٍ داخل مدينة السعودية، ويحتوي كل مبنى على 12 وحدة سكنية بإجمالي 96 وحدة لكامل المشروع، وسيتم استغلال إحداها باعتبارها مكتب استقبال وإدارة للمشروع، وستضيف الخطوط السعودية للتموين الخدمات اللازمة لنزلاء «الموتيل».
من جهته، قال وجدي الغبان، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للتموين، إن توقيع العقد مع شركة «سارد» يعكس التوجه الاستراتيجي الطموح لشركة الخطوط السعودية للتموين من حيث توسيع مجال عملها، ليشمل بالإضافة إلى تموين الطائرات، إدارة وتشغيل «الموتيل»، وخلق مفهوم جديد لخدمات الضيافة من خلال تقديم حلول متكاملة مميزة ورفيعة المستوى مستمدة من خبرة «التموين».
وأشار الغبان إلى أن المشروع سيوفر كثيرا من الوظائف في قطاع الضيافة للشباب السعودي، منوها بأن «التموين» تطبق آلية دقيقة في اختيار واستقطاب النخبة والمتميزين من الكفاءات الوطنية، وتعمل على تقديم الحوافز وتهيئة بيئة العمل المناسبة.
وأضاف: «نهتم بتطوير مستوى جميع موظفينا من خلال إشراكهم في دورات داخل وخارج المملكة تهتم بتقديم صناعه الضيافة على أرقى المستويات».
من جانبه، قال المهندس خالد رضوان، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية لتنمية وتطوير العقار، إن المشروع الجديد سيكون أحد روافد المؤسسة لتحسين إيراداتها، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المشروعات الاستثمارية داخل مدينة السعودية، وستوكل إلى القطاع الخاص لإنشائها واستثمارها وإدارتها.
ويعد مشروع «الموتيل» أول مشروع سياحي تقيمه الخطوط السعودية عن طريق «سارد»، وهي الذراع الاستثمارية العقارية لها، حيث يمثل هذا المشروع جزءا من مشروع تطوير مدينة السعودية.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.