مدرب الهلال يجهز الفرج للشباب

حظوظ إدواردو في المشاركة ضعيفة

جانب من تدريبات الهلال الصباحية أمس  (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من تدريبات الهلال الصباحية أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

مدرب الهلال يجهز الفرج للشباب

جانب من تدريبات الهلال الصباحية أمس  (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من تدريبات الهلال الصباحية أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)

عاود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال صباح أمس الخميس تدريباته بعد فوزه الثمين على ضيفه فريق الجزيرة الإماراتي مساء أول من أمس في دوري أبطال آسيا، حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا بصفة أساسية في اللقاء مرانًا استرجاعيًا، في حين أجرى الباقي تدريبات اعتيادية.
وشهد المران مشاركة اللاعب سلمان الفرج؛ وذلك بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي، في حين شارك اللاعب كارلوس إدواردو في جزء من تدريبات الفريق الجماعية قبل أن يكمل برنامجه التأهيلي، فيما واصل رودريجو ديغاو برنامجه التأهيلي المعدُ له مسبقًا، وينتظر أن يشارك الفرج في لقاء الغد أمام الشباب في الجولة الثانية والعشرين من الدوري السعودي للمحترفين، فيما تبدو عودة إدواردو ضعيفة، ومن المتوقع مشاركته أمام المجزل يوم الثلاثاء المقبل في دور الثمانية من مسابقة كأس الملك.
ومن جهة أخرى، يعقد المدرب اليوناني جورجيوس دونيس وأحد لاعبي الفريق مؤتمرًا صحافيًا عند الساعة الـ5.45 من مساء اليوم الجمعة في مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بمقر النادي، وذلك للحديث عن آخر استعدادات الفريق لمواجهة الشباب غدا.
ويختتم الفريق تحضيراته الميدانية اليوم بمران مغلق يقام عند الساعة الـ6.30 من مساء.
ومن جانب آخر أعلن موقع «مكاني» لبيع تذاكر المباريات عن طرح تذاكر مباراة نجران والهلال، ويحتضن ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة في الـ15 من أبريل (نيسان) الجاري المباراة التي تأتي لحساب الجولة الـ23 من دوري المحترفين السعودي.
وكشف موقع «مكاني» عن أسعار تذاكر المباراة حيث حدد 45 ريالا للدرجة الموحدة و500 ريال للفضية و800 ريال للذهبية.
وفي شأن آخر، حصل لاعب الوسط محمد الشلهوب على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه مساء أول من أمس أمام الجزيرة الإماراتي، ضمن الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال آسيا والتي كسبها الهلال بهدف دون مقابل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».