أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* «الاتصالات السعودية» تصرف لمساهميها ملياري ريال

> أعلنت «الاتصالات السعودية» STC عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية، التي عقدت مساء يوم الاثنين 04/04/2016، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق «إنتركونتننتال» في مدينة الرياض، وترأسها رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية د.عبد الله بن حسن العبد القادر، وبحضور أعضاء المجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للمجموعة د.خالد البياري.
وبعد اكتمال النصاب القانوني، أعلنت نتائج التصويت على جدول أعمال الجمعية بالموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2015، والموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2015، وكذلك الموافقة على القوائم المالية الموحدة للشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2015.
كما جرت الموافقة على توصية مجلس الإدارة توزيع أرباح عن الربع الرابع من العام المالي 2015 بمقدار ريال واحد للسهم بمبلغ إجمالي يبلغ ملياري ريال (10% من رأس المال)، بالإضافة إلى ما تم توزيعه عن الثلاثة أرباع الأولى من عام 2015 البالغ 3 ريالات للسهم؛ بحيث يصبح إجمالي الربح الموزع عن العام المالي 2015، 4 ريالات للسهم، وستكون أحقية أرباح الربع الرابع 2015 للمساهمين المقيدين في سجلات تداول بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية، وسيتم صرف الأرباح يوم الخميس 21/07/1437 الموافق 28/04/2016، وترحيل ما تبقى من صافي الأرباح للأعوام القادمة.

* «الغانمي» رئيسًا للعمليات التشغيلية لدى البنك السعودي الهولندي

> أعلن البنك السعودي الهولندي عن تعيين ماجد بن عبد الرحيم الغانمي رئيسًا للعمليات التشغيلية لدى البنك، خلفًا للرئيس السابق لاف كاتاريا الذي شغل المنصب للسنوات الست الماضية.
ويتمتع الغانمي الذي التحق بالعمل لدى البنك السعودي الهولندي في عام 2006، بخبرة مصرفية واسعة، وتدرج في العديد من المناصب في مجموعة تقنية المعلومات والعمليات، كان آخرها توليه منصب رئيس تقنية المعلومات ونائب رئيس العمليات التشغيلية؛ حيث اضطلع الغانمي خلال تلك الفترة بمهمة إعادة تنظيم قطاع تقنية المعلومات، وتحويلها إلى وحدة داعمة ومساندة للأعمال وتعزيز قيمتها المضافة.
واعتبر الدكتور بيرند فان ليندر، العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي، أن اختيار الغانمي بما يتمتع به من مهارة عالية وكفاءة متميزة لهذا الموقع الحيوي ينسجم مع توجهات البنك لتحفيز تطلعات العاملين لديه من الشباب السعودي لتبوأ المواقع القيادية والعليا لدى البنك.
وأكد فان ليندر ثقته بقدرة الغانمي على تطوير أداء مجموعة العمليات التشغيلية، وقيادة أعمالها بكفاءة خلال المرحلة القادمة لتعزيز إنجازاتها ورفع مساهمتها في دعم الأعمال وخدمة العملاء على نحو أفضل.

* «زين السعودية» تقدم 600 دقيقة و2 غيغابايت بـ 60 ريالاً شهريًا

> أعلنت «زين السعودية» عن إطلاق عرضها الخاص الذي يمكن المشتركين من الحصول على حزمة من الخدمات تتضمن 600 دقيقة اتصال داخل شبكة زين، بالإضافة إلى 2 غيغابايت من خدمات البيانات صالحة لمدة 30 يوما مقابل 60 ريالا فقط، على الباقات مسبقة الدفع كافة، ويمكن الاشتراك بالعرض من خلال إرسال 60 إلى 959.
ويأتي هذا العرض ضمن حزمة شاملة من العروض والخدمات التي تقدمها الشركة، في خطوة جديدة تسعى من خلالها إلى تلبية مختلف احتياجات المستخدمين؛ مما يمكن مشتركيها من الحصول على أفضل الخدمات مقارنة بالقيمة المدفوعة، ضمن أحدث شبكات الجيل الرابع في المملكة.
ودعت «زين السعودية» الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات حول العرض الجديد وكل عروضها وخدماتها المميزة إلى زيارة أقرب فرع من فروع «زين» أو عبر الموقع الإلكتروني، أو من خلال التواصل مع مركز خدمة المشتركين.

* استضافة فندق «موڤنبيك الخبر» لطلبة المدرسة الفرنسية في المدينة ودروس طهو خاصة

> استضاف فندق «موڤنبيك الخبر» ثلاث مجموعات من طلبة وطالبات المدرسة الفرنسية بالخبر خلال شهر مارس، وذلك بالقيام بتحضير دروس خاصة لطهو الحلويات للأطفال.
من فصول المدرسة إلى مطبخ الحلويات بالفندق؛ حيث أقيمت دروس خاصة بطبخ الحلويات بقيادة الشيف عبود سمير، شيف الحلويات، الذي قام بعمل ورشة لعمل الخبز الإيطالي، والمطعم بنكهات رائعة شارك فيها مكوناته مع الأطفال بدءا من صناعة العجين، ثم إضافة النكهات، ومن ثم خبزها بالفرن الخاص بالخبز، تلتها تجربة جميلة من خلال تذوق الخبز الإيطالي الساخن، الذي ساهم الأطفال معه في صناعته. استمتع الأطفال خلال زيارتهم بهذه التجربة، التي أثرت خبرتهم من خلال المعلومات المعطاة من الشيف.
أتيحت للطلبة الفرصة للقيام بجولة لمقهى «لو كافيه» ببهو الفندق؛ حيث يتم عرض الحلويات والمخبوزات الطازجة، التي تحضر يوميا من المطبخ.
وقال بيتر هوسلي، المدير العام للفندق، إن الفندق أخذ على عاتقه المبادرة بالتواصل مع المجتمع من خلال هذه النشاطات، وهو جزء من مسؤوليتنا المتواصلة لتوطيد العلاقة مع المجتمع.

* تكريم المدير الإقليمي لفنادق «إنتركونتننتال المدينة» في سيدني

> خلال الاجتماع السنوي للمديرين العموم والمديرين الإقليمين والمناطق للشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا لشركة فنادق «إنتركونتننتال» العالمية، الذي عقد في مدينة سيدني (أستراليا) على مدار أسبوع، الذي يستعرض فيه النتائج والنجاحات لعام 2015 لجميع الفنادق التي تقع في قارة أفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط، وحسب المعايير العالمية الخاصة بالشركة (طرق النجاح العشرة) التي على أساسها يتم قياس نسبة النجاح لكل فندق يتبع للمجموعة على حدة، وحسب النسبة المحققة لكل منها.
تسلم جائزة التمييز لأفضل الفنادق في الشركة علي أحمد البيتي، المدير العام الإقليمي لمجموعة «إنتركونتننتال المدينة» (دار الإيمان إنتركونتننتال، وكراون بلازا المدينة، ودار الهجرة إنتركونتننتال)؛ حيث تعد الفنادق التي يترأسها منذ مطلع 2012 في مستوى تصاعدي على مدى الأعوام السابقة، ابتداء من الخدمة والضيافة وإرضاء الضيف وهي الأهم، وصولا إلى زيادة الدخل والنسب الربحية. وتعد شركة الفنادق «إنتركونتننتال» العالمية من أكبر الشركات حول العالم؛ حيث تدير أكثر من 5000 فندق ومنتجع تحت 12 اسما عالميا.

* البنك السعودي الفرنسي راعيًا رئيسيًا في جامعة الأعمال والتكنولوجيا

> امتدادا للشراكة الاستراتيجية التي تربط البنك السعودي الفرنسي بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، قام البنك برعاية فعاليات يوم المهنة راعيا رئيسيا لهذه الفعالية التي تمت بتنظيم من الجامعة ورعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد؛ حيث أقيمت الفعالية خلال الفترة 22 - 24 مارس 2016، في فندق جدة هيلتون؛ حيث قام البنك بدعم مختلف الأنشطة الطلابية والمساهمة في رعاية أنشطة الجامعة خلال العام الدراسي؛ وذلك إيمانا منه بأهمية دعم قطاع التعليم والمساهمة في تنمية المجتمع.
تم خلال الفعالية عرض الفرص الوظيفية على الخريجين واستقبال السير الذاتية الخاصة بهم، بالإضافة إلى التعرف على مخرجات الجامعة وتوجهات الخريجين المهنية، وتعريفهم ببيئة العمل والبرامج التطويرية من سلسلة البرنامج المصرفي (The Banker).
وقد جعلت هذه البرنامج من البنك مدرسة مصرفية متميزة؛ حيث يقوم البنك بإطلاق البرامج التطويرية المختلفة للخريجين للنهوض والرقي بالمستوى المهني بالبنك.
ومن جهته أفاد منير بن محمد خياط، رئيس مجموعة الموارد البشرية، بأن البنك يكرس جل اهتمامه في البحث عن الخريجين والخريجات من ذوي الكفاءة العالية والمواهب المتميزة لضمها إلى فريق العمل؛ حيث يتبنى البنك العديد من البرامج التدريبية التي صممت خصوصا لتطوير حديثي التخرج بغرض صنع قادة المستقبل للبنك من المصرفيين المحترفين.

* «موبايلي» تتوج الفائزين بمسابقة «موبايلي هاكاثون» للتطبيقات

> توجت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» الفائزين بفعالية مسابقة «موبايلي هاكاثون» للتطبيقات التي أقيم حفلها الختامي بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين في موبايلي؛ المسابقة التي استمرت مدة تنفيذها 3 أيام متتالية في مقر الشركة الرئيسي بالرياض؛ بهدف تطوير تطبيقات الموبايل بنهاية هذه المدة، وعمل خطة ونموذج عمل لكل تطبيق مشارك.
اجتذبت الفعالية عددا كبيرا من المسجلين، وكشفت عن أفكار إبداعية جميلة؛ حيث إن الفعالية لم يكن الهدف منها التنافس للفوز فقط، بل كذلك نشر الخبر والمعرفة لكل المشاركين من عدة خبراء وشركاء في المنطقة، وذلك بعمل إرشاد وتوجيه وورش عمل في عدة مجالات متعلقة في تطوير التطبيقات (التطوير، والتصميم، وريادة أعمال)، منهم بعض الرياديين للتطبيقات العربية التي حققت جوائز عديدة، مثل تطبيق «بيتك» وتطبيق «صورلي».
وكان هناك وجود مبهر من شركاء الفعالية، ففي مجال التصميم كان هناك شركتي Youxel وUxbert، وفي ريادة الأعمال كان هناك «مسرعات الأعمال قطوف» من Flat6Labs، و«سواند الابتكار» من جامعة أم القرى، وفي مجال التطوير من شركة «مايكروسوفت» التي وفرت مرشدين وأدوات تطويرية قيمة لكل من يسلم مشروعه، وكذلك في التنظيم كانت شركة Apptrainers قد ساهمت في ورش العمل والتدريب.

* انطلاق مسابقات الدورة التاسعة لجائزة «يوسف كانو» لعام 2016

> أعرب خالد محمد كانو، رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، عن سعادته لبدء الانطلاقة الرسمية لمسابقات الدورة التاسعة للجائزة، ووجه دعوته للمفكرين والمثقفين والمبدعين للتنافس على جائزة يوسف بن أحمد كانو في دورتها التاسعة 2016، وأكد أن مجلس الأمناء قد اختار موضوعات حيوية ومهمة في هذه الدورة، وتمثلت في: مجال الاقتصاد (دول مجلس التعاون الخليجي.. نظرة مستقبلية إلى اقتصاداتها في ضوء تراجع إيراداتها النفطية).
وأوضح أن مجلس الأمناء قام بتنويع المسابقات وأعاد تشكيلها؛ بحيث يتم طرح كل مسابقة على حدة مع التركيز على دعم وتشجيع الإبداعات الشبابية المميزة وتطلعاتها المستقبلية انطلاقا من الرؤية الجديدة للجائزة.
وسيتم الإعلان عن المسابقة الثانية خلال شهر أبريل، والمسابقة الثالثة خلال شهر مايو من هذا العام 2016.
وأكــد خالـد مـحمـد كانو، رئيـس مجلس الأمنـاء، إمـكـانيـة متـابعة الشــروط والمـوضوعات مـن خـلال المــوقع الإلكتروني للجائزة.

* «الخبير} المالية تحقق ارتفاعًا بنسبة 17% في دخلها الصافي لعام 2015

> أعلنت اليوم شركة الخبير المالية، المتخصصة في إدارة الأصول والخدمات الاستثمارية، ومقرها جدة، والحاصلة على ترخيص من هيئة السوق المالية السعودية (برقم 37-07074)، نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015؛ حيث واصلت الشركة تحقيق نمو مضطرد في أرباحها، وبلغ دخلها الصافي لتلك الفترة 67.15 مليون ريـال سعودي، أي زيادة بنسبة 17 في المائة عن العام المالي 2014، الذي قدر فيه دخل الشركة ب 57.3 مليون ريـال سعودي، وبارتفاع في ربح السهم مقارنة بالسنة السابقة بنسبة 18 في المائة ليصل إلى 83 هللة.
وإلى جانب ذلك، شهدت الشركة نموا في مجموع أصولها تحت الإدارة بنسبة 20 في المائة لتصل كما في نهاية السنة إلى أكثر من 4 مليارات ريال سعودي، في حين نمت قيمة الاستثمارات التابعة للشركة بنسبة 70 في المائة لتصل إلى حوالي 1.21 مليار ريال سعودي.



ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)

تتزايد المخاوف في الأسواق المالية بعد الارتفاعات الكبيرة بتقييمات الأسهم الأميركية في الأسابيع الأخيرة؛ ما يشير إلى أن السوق قد تكون على وشك تصحيح. وقد يتجه المستثمرون إلى الأسواق الأوروبية الأقل تكلفة، ولكن من غير المرجح أن يجدوا كثيراً من الأمان عبر المحيط الأطلسي؛ إذ إن الانخفاض الكبير في الأسواق الأميركية من المحتمل أن يجر أوروبا إلى الانحدار أيضاً.

تُعتبر سوق الأسهم الأميركية مبالَغاً في قيمتها، وفقاً لجميع المقاييس تقريباً؛ حيث بلغ مؤشر السعر إلى الأرباح لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، على مدار 12 شهراً، 27.2 مرة، وهو قريب للغاية من ذروة فقاعة التكنولوجيا التي سجَّلت 29.9 مرة. كما أن نسبة السعر إلى القيمة الدفترية قد بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق؛ حيث وصلت إلى 5.3 مرة، متجاوزة بذلك الذروة السابقة البالغة 5.2 مرة في بداية عام 2000، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من أن التقييمات المرتفعة كانت قائمة لفترة من الزمن؛ فإن ما يثير الانتباه الآن هو التفاؤل المفرط لدى مستثمري الأسهم الأميركية. تُظهِر بيانات تدفق الأموال الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أن حيازات الأسهم تشكل الآن 36 في المائة من إجمالي الأصول المالية للأسر الأميركية، باستثناء العقارات، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة الـ31.6 في المائة التي تم تسجيلها في ربيع عام 2000. كما أظهر أحدث مسح شهري لثقة المستهلك من مؤسسة «كونفرنس بورد» أن نسبة الأسر الأميركية المتفائلة بشأن أسواق الأسهم قد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 37 عاماً، منذ بدء إجراء المسح.

وبالنظر إلى هذه المعطيات، فإن القلق المتزايد بين المستثمرين المحترفين بشأن احتمال التصحيح في «وول ستريت» ليس مفاجئاً.

لا مكان للاختباء

قد يتطلع المستثمرون الراغبون في تنويع محافظ عملائهم إلى الأسواق الأرخص في أوروبا. ويتداول مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي حالياً عند خصم 47 في المائة عن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند قياسه بنسب السعر إلى الأرباح، وبخصم 61 في المائة، بناءً على نسب السعر إلى القيمة الدفترية. وقد أشار بعض مديري صناديق الأسهم الأوروبية إلى أنهم يترقبون، بفارغ الصبر، انخفاض أسواق الأسهم الأميركية، معتقدين أن ذلك سيؤدي إلى تدفقات استثمارية نحو صناديقهم.

ولكن يجب على هؤلاء المديرين أن يتحلوا بالحذر فيما يتمنون؛ فعندما تشهد الأسهم الأميركية انخفاضاً كبيراً، يميل المستثمرون الأميركيون إلى سحب الأموال من الأسهم، وتحويلها إلى أصول أكثر أماناً، وغالباً ما يقللون من تعرضهم للأسواق الأجنبية أيضاً.

وعلى مدار الـ40 عاماً الماضية، في فترات تراجع الأسهم الأميركية، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية زيادة في سحوبات الأموال من قبل المستثمرين الأميركيين بنسبة 25 في المائة في المتوسط مقارنة بالأشهر الـ12 التي سبقت تلك الانخفاضات. ومن المحتمَل أن يكون هذا نتيجة لزيادة التحيز المحلي في فترات الركود؛ حيث يميل العديد من المستثمرين الأميركيين إلى اعتبار الأسهم الأجنبية أكثر خطورة من أسواقهم المحلية.

ولن تشكل هذه السحوبات مشكلة كبيرة؛ إذا كان المستثمرون الأميركيون يمثلون نسبة صغيرة من السوق الأوروبية، ولكن الواقع يشير إلى أن هذا لم يعد هو الحال. ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، فقد زادت حصة الولايات المتحدة في الأسهم الأوروبية من نحو 20 في المائة في عام 2012 إلى نحو 30 في المائة في عام 2023. كما ارتفعت ملكية الولايات المتحدة في الأسهم البريطانية من 25 في المائة إلى 33 في المائة خلال الفترة ذاتها.

ويعني الوجود المتزايد للمستثمرين الأميركيين في الأسواق الأوروبية أن الأميركيين أصبحوا يشكلون العامل الحاسم في أسواق الأسهم الأوروبية، وبالتالي، فإن حجم التدفقات الخارجة المحتملة من المستثمرين الأميركيين أصبح كبيراً إلى درجة أن التقلبات المقابلة في محافظ المستثمرين الأوروبيين لم تعد قادرة على تعويضها.

وبالنظر إلى البيانات التاريخية منذ عام 1980، عندما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في جمع بيانات التدفقات، إذا استبعد المستثمر الأميركي والأوروبي، يُلاحظ أنه عندما تنخفض السوق الأميركية، تزيد التدفقات الخارجة من سوق الأسهم الأوروبية بمعدل 34 في المائة مقارنة بالشهرين الـ12 اللذين سبقا تلك الانخفاضات.

على سبيل المثال، بين عامي 2000 و2003، انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 50 في المائة بينما هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 46 في المائة، وكان ذلك نتيجة رئيسية لسحب المستثمرين الأميركيين لأموالهم من جميع أسواق الأسهم، سواء أكانت متأثرة بفقاعة التكنولوجيا أم لا.

وفي عام 2024، يمتلك المستثمرون الأميركيون حصة أكبر في السوق الأوروبية مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات، ناهيك من عام 2000. وبالتالي، فإن تأثير أي انحدار في السوق الأميركية على الأسواق الأوروبية سيكون أكثر حدة اليوم.

في هذا السياق، يبدو أن المثل القائل: «عندما تعطس الولايات المتحدة، يصاب بقية العالم بنزلة برد»، أكثر دقة من أي وقت مضى في أسواق الأسهم.