النادي المئوي السعودي: ناصر الشمراني يحتاج إلى 41 هدفًا لمعادلة ماجد عبد الله

عمر هوساوي انضم لـ«100».. ومرعي عواجي الأكثر تحكيمًا في دوري المحترفين

ناصر الشمراني  و عمر هوساوي  و الحكم مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني و عمر هوساوي و الحكم مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)
TT

النادي المئوي السعودي: ناصر الشمراني يحتاج إلى 41 هدفًا لمعادلة ماجد عبد الله

ناصر الشمراني  و عمر هوساوي  و الحكم مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني و عمر هوساوي و الحكم مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)

أعلن موقع «إحصائيات الدوري السعودي» للمحترفين لكرة القدم أمس عن انضمام مدافع فريق النصر عمر هوساوي للنادي المئوي، الذي يضم اللاعبين الذين شاركوا في 100 مباراة رسمية فأكثر في دوري المحترفين السعودي الذي دشن في موسم 2008 الماضي.
واعتبرت مباراة النصر والهلال التي جرت في 10 مارس الماضي، التي شارك فيها عمر هوساوي المباراة رقم 101 في مسيرته بالدوري، علما بأن أول مباراة له كانت مع الفيصلي في 24 فبراير من عام 2011.
ويضم النادي المئوي 72 لاعبا يتزعمهم تيسير الجاسم، نجم وقائد فريق الأهلي، برصيد 167 مباراة، يليه بذات الرصيد ناصر الشمراني، مهاجم فريق الهلال، الذي فشل في المواصلة والتصدر؛ بسبب ركونه في دكة البدلاء في الموسم الحالي؛ إذ كان متوقعا أن يواصل اعتلاء رئاسة هذا النادي لولا رؤية المدير الفني اليوناني دونيس.
ويأتي ثالثا لاعب فريق الفتح حمدان الحمدان برصيد 165 مباراة، ثم مدافع الأهلي أسامة هوساوي، الذي لعب 163 مباراة، ثم يحيى الشهري، صانع ألعاب فريق النصر، برصيد 157 مباراة، ثم محمد السهلاوي، هداف فريق النصر، برصيد 153 مباراة.
وفي المرتبة السابعة سعود كريري، قائد فريق الهلال، الذي بات صديقا لدكة البدلاء، وهو ما جعله غير قادر على زيادة معدل مبارياته الرسمية في دوري المحترفين السعودي؛ حيث شارك حتى الآن في 152 مباراة، ثم وليد عبد الله، حارس مرمى الشباب، الذي لعب 152 مباراة، وساهمت الإصابة بالرباط الصليبي في توقفه عن خوض المباريات لأكثر من 28 مباراة، وهي ما أفقدته فرصة تصدر النادي المئوي.
ويلي وليد عبد الله زميله في ذات النادي أحمد عطيف، الذي لعب 149 مباراة، علما بأن الأخير أصيب بالرباط الصليبي أيضا، وتوقفت مبارياته عند هذا الرقم قبل أن يعود مجددا، وكذلك مختار فلاتة الذي حل عاشرا برصيد 146 مباراة، ثم حسن معاذ، لاعب الشباب، برصيد 143 مباراة، ثم عبد الله الزوري، لاعب فريق الهلال، الذي خاض مع «الأزرق» 142 مباراة، يليه حسين المقهوي، لاعب فريق الأهلي، برصيد 141 مباراة، ثم إبراهيم غالب، لاعب ارتكاز فريق النصر، صاحب المباراة رقم 139، ثم يوسف السالم الذي تنقل بين أندية الاتفاق والشباب والهلال، وخاض 139 مباراة، يليه عبد الله الأسطا بـ138 مباراة، يليه منصور الحربي، مدافع الأهلي، بالرصيد نفسه، ثم سياف البيشي، مدافع الشباب، برصيد 136 مباراة.
ويحل في المرتبة الـ19 مهاجم فريق النصر حسن الراهب برصيد 134 مباراة خاضها مع أندية الأهلي ونجران والنصر، أما في المرتبة الـ20 فجاء لاعب فريق الفيصلي عمر عبد العزيز برصيد 134 مباراة، يليه محمد الشلهوب الذي خاض العدد نفسه من المباريات مع فريقه الهلال.
وفيما يخص هدافين الدوري السعودي لكرة القدم الذين سجلوا 100 هدف فأكثر، فنشير إلى أن ناصر الشمراني، لاعب فريق الهلال، هو صاحب الرقم الأعلى؛ إذ أحرز 107 أهداف، علما بأنه أحرز 4 أهداف في هذا الموسم فقط، وهو رقم يعد طبيعيا في ظل مشاركاته القليلة قياسا بالأهداف وعدد المباريات التي كان يشارك فيها.
ويبدو ناصر الشمراني بعيدا جدا عن كل المنافسين فيما يخص الوصول إلى هذا الرقم؛ إذ يقترب منه محمد السهلاوي، الذي أحرز حتى آخر مباراة للنصر 84 هدفا من 153 مباراة، وأقرب لاعب ينافسه لاعب فريق الفتح الأجنبي سالمون، الذي ترك فريقه العام الماضي وسجل 56 هدفا، يليه نايف هزازي الذي يلعب في النصر وأحرز 55 هدفا، علما بأن السوري عمر السومة، هداف فريق الأهلي، سجل حتى الآن في دوري المحترفين السعودي 39 هدفا من 39 مباراة، وهو رقم كبير جدا وتاريخي.
وتاريخيا لا يزال كبير هدافي الكرة السعودية ماجد عبد الله هو المتزعم الأول لهدافي الدوري السعودي منذ انطلاقته عام 1975 برصيد 189 هدفا، ولا يمكن لناصر الشمراني أن يتجاوز مثل هذا الرقم كون الشمراني سجل 39 هدفا قبل موسم 2008 ليكون رصيده الإجمالي 148 هدفا، ويحتاج إلى أكثر من 41 هدفا كي يصل إلى رقم ماجد عبد الله، وهو أمر يبدو صعبا في ظل سنين عمره المتقدمة جدا.
وفيما يخص عدد مرات الفوز للأندية السعودية في دوري المحترفين منذ عام 2008 وحتى الآن لا يزال الهلال هو المتصدر برصيد 138 فوزا، يليه الأهلي برصيد 103 فوز، ثم النصر بالرصيد ذاته، فالشباب برصيد 100 فوز، كما أن الاتحاد سجل حتى الآن 98 فوزا، ويتعين عليه الفوز في مباراتين كي يدخل النادي المئوي.
ويبدو التونسي عمر الجبال، مدرب فريق الشباب حاليا، أكثر مدربي الدوري السعودي تدريبا بـ146 مباراة، علما بأنه أشرف على الفتح ونجران والشباب، وتبدو مسيرته مع الفتح هي الأكثر والأقوى؛ لأنه نجح في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ الفريق.
وانضم للنادي المئوي الحكم السعودي مرعي عواجي برصيد 101 مباراة متجاوزا زميله الحكم المعتزل عبد الرحمن الدولي الذي أدار 100 مباراة فقط، أما الحكام المساعدون فيتزعمهم عبد العزيز الأسمري بإدارته 145 مباراة، ثم عبد الله الشلوي بـ126 مباراة، ثم ناصر مظفر بـ122 مباراة، يليه بدر الشمراني بـ121 مباراة، ثم فهد العمري بـ120 مباراة، ثم أحمد فقيهي 117 مباراة، ثم محمد العبكري برصيد 116 مباراة، ثم عبد الرحيم الشمري برصيد 108 مباريات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».