انطلاق ملتقى النقد الأدبي في الرياض.. وجبير المليحان الشخصية المكرمة

يشارك فيه 18 باحثًا وباحثة من السعوديين والعرب

جبير المليحان ود. عبدالله الحيدري
جبير المليحان ود. عبدالله الحيدري
TT

انطلاق ملتقى النقد الأدبي في الرياض.. وجبير المليحان الشخصية المكرمة

جبير المليحان ود. عبدالله الحيدري
جبير المليحان ود. عبدالله الحيدري

تنطلق في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، فعاليات «ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية» في دورته السادسة تحت عنوان «القصة القصيرة في المملكة.. مقاربات في المنجز النقدي»، الذي ينظمه النادي الأدبي بالرياض.
ويشارك في الملتقى 18 باحثا وباحثة من السعوديين والعرب، من مختلف الجامعات السعودية بأوراق تتناول نقد القصة القصيرة.
ويكرم الملتقى القاص السعودي جبير المليحان، رئيس موقع «القصة العربية»، إذ يخصص الملتقى جلسة تتضمن ورقتين خاصتين بالشخصية المكرمة، هما: «جبير المليحان.. إنسانا وقاصا» لخالد اليوسف، و«النقد في موقع (القصة العربية) لجبير المليحان» لسلطان الخرعان. وقال الدكتور عبد الله الحيدري، رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى: «إن الملتقى أصبحت له قدم راسخة في المشهد الثقافي السعودي، وأصبحت بحوث الدورات الخمس الماضية مراجع يعتد بها في هذا السياق».
ومضى يقول: «انطلقت الدورة الأولى من ملتقى النقد في المملكة العربية السعودية، في عام 2006، وأعلن وقتها أنه سيعقد كل سنتين، وانتظمت دورات الملتقى بعد ذلك كما خطط لها، مع تغير مجالس إدارة النادي أكثر من مرة، وهذا الانتظام يؤكد وضوح أهداف الملتقى، إذ ينفرد من بين ملتقيات الأندية الأدبية جميعا بالتخصص في مجال النقد وتقويم الجهود النقدية السعودية، وتحديد مسارها، وبيان أثرها، بالإضافة إلى العناية بكل الدراسات النقدية العربية التي توجهت إلى النصوص الإبداعية السعودية».
من جهته، أشار الدكتور علي الحمود، رئيس اللجنة التحضيرية، إلى أن الجلسة الأولى تتضمن ورقتين خاصتين بالشخصية المكرمة، والورقتان هما: «جبير المليحان.. إنسانا وقاصا» لخالد اليوسف، و«النقد في موقع (القصة العربية) لجبير المليحان» لسلطان الخرعان.
أما الجلسة الثانية، فتبدأ صباح يوم الأربعاء، وفيها ثلاثة بحوث، هي: «النقد التطبيقي للقصة القصيرة في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى» للدكتورة ليلى شعبان رضوان، و«التلقي الأكاديمي للقصة السعودية القصيرة» لـلدكتورة زاهية جويرو، و«تحول النظرة النقدية حول القصة القصيرة لمنى الحضيف».
وفي الجلسة الثالثة ثلاثة بحوث، هي: «هواجس البدايات في كتابة القصة القصيرة.. مقاربة في شهادات لقاصين وقاصات» للدكتور حسين المناصرة، و«شاهد ومشهود.. مراجعات في الشهادات الإبداعية لكتاب القصة القصيرة في السعودية» لمحمد الراشدي، و«القصة القصيرة السعودية المعاصرة.. قراءة في الوعي الفني والجمالي لدى نخبة من كتاب القصة السعوديين» للدكتور يوسف حسن العارف.
تليها الجلسة الرابعة وفيها ثلاثة بحوث، هي: «فاعلية النقد.. قراءات في نماذج من البحوث المقدمة لندوة كرسي الأدب السعودي» للدكتور أبو المعاطي الرمادي، و«سؤال المنهج في أطروحة (القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية) للدكتور سحمي الهاجري» للدكتور محمد الكحلاوي، و«قراءة في كتاب الجدار والإنسان، الفصل الرابع، السردية الكابوسية والمكان في القصة القصيرة السعودية.. البيت والشارع والعراء نموذجا» لسعد بن سعيد الرفاعي.
تليها الجلسة الخامسة وفيها أربعة بحوث، هي: «تحليل السرد في القصة السعودية وبناء التأويل.. دراسة في المقاربات النقدية» للدكتور إبراهيم سعيد السيد، و«آفاق تلقي الشخصية في القصة القصيرة السعودية» للدكتور عاصم بني عامر، و«القصة القصيرة السعودية بين مطرقة الناقد وسندان المبدع.. قراءة نقدية» للدكتور سليمان عبد الحق، و«جيل التأسيس النقدي في دراسة القصية القصيرة في السعودية» لقليل بن محمد الثبيتي.
وتعقد صباح الخميس الجلسة السادسة، وتتضمن ثلاثة بحوث، هي: «القصة القصيرة السعودية في رؤى النقاد العرب.. قراءة في منجز الناقد د. محمد صالح الشنطي» للدكتور ولد متالي لمرابط أحمد محمدو، و«ضمير النقد العربي للقصة القصيرة السعودية.. مرحلة البدايات والتحولات (1970-2000م)» للدكتور أميرة علي الزهراني، و«النقاد العرب ومناهج النقد في القصة القصيرة السعودية.. دراسة انتقائية لأهم الإصدارات النقدية» للدكتور عبد الرزاق حسين.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.