إندونيسيا ترفع تبادلها التجاري مع السعودية إلى 10 مليارات دولار

عبر إقامة مشاريع مشتركة في القطاعين الزراعي والصناعي

سري أغوستينا، وكيلة وزارة التجارة الإندونيسية، خلال تدشينها مكتب التطوير التجاري في غرفة جدة
سري أغوستينا، وكيلة وزارة التجارة الإندونيسية، خلال تدشينها مكتب التطوير التجاري في غرفة جدة
TT

إندونيسيا ترفع تبادلها التجاري مع السعودية إلى 10 مليارات دولار

سري أغوستينا، وكيلة وزارة التجارة الإندونيسية، خلال تدشينها مكتب التطوير التجاري في غرفة جدة
سري أغوستينا، وكيلة وزارة التجارة الإندونيسية، خلال تدشينها مكتب التطوير التجاري في غرفة جدة

كشفت سري أغوستينا، وكيلة وزارة التجارة الإندونيسية، عن أن بلادها تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع السعودية إلى أكثر من عشرة مليارات دولار، وذلك من خلال إقامة مشاريع مشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعين الزراعي والصناعي المتوافرة في البلدين.
وقالت أغوستينا، خلال تدشينها مكتب التطوير التجاري، أمس، في غرفة جدة (غرب السعودية)، إن أهمية التعاون المشترك بين البلدين الإسلاميين «ضرورية في ظل المتغيرات العالمية»، لافتة إلى أن المكتب سيعمل على تسهيل الإجراءات وعرض الفرص الاستثمارية والمساهمة في تنمية حركة التجارة.
وشددت وكيلة وزارة التجارة الإندونيسية، على أن بلادها تواصل مساعيها لتوفير مناخ أكثر ملاءمة لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب، خصوصا السعوديين والخليجيين، في الاستثمار الزراعي والسياحي، لافتة إلى أن الاستثمار في المجالات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية في إندونيسيا مفتوح على مصراعيه لجذب المستثمرين الأجانب، مؤكدة أن حجم التجارة الحالي يقدر بنحو تسعة مليارات دولار.
من جانبه، قال ديكي يونس، القنصل العام الإندونيسي، إن المكتب سيسعى للتواصل مع المستثمرين السعوديين، حيث تقدم بلاده تسهيلات كبيرة للاستثمار الأجنبي، مثل تسهيلات ضريبة الدخل، وإعفاء أو تخفيف رسوم الواردات من السلع الرأسمالية التي لم يتم إنتاجها محليا، وإعفاء أو تخفيف رسوم دخول المواد الخام أو المواد المساعدة لأغراض الإنتاج، وإعفاء أو تأجيل ضريبة القيمة المضافة للواردات من المواد الرأسمالية أو المكائن التي لم يتم إنتاجها محليا، والتسريع في عملية تصفية الأصول الثابتة، وتخفيف ضريبة الأرض والبناء، وإعفاء أو تخفيض ضريبة دخل الشركات، وتسهيلات حقوق الأراضي، وتسهيلات المعاملات لدى الجوازات، وتسهيل الحصول على تراخيص الاستيراد.
وأكد عدنان مندورة، الأمين العام لغرفة جدة، أن العلاقات السعودية الإندونيسية تعيش نموا مطردا، وتطورت بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، حيث تشهد السعودية طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، داعيا رجال الأعمال الإندونيسيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة في السعودية، في ظل الرغبة الكبيرة لدى القطاع الخاص السعودي في وجود شراكات فاعلة مع خبرات أجنبية.
وأكد مندورة، حرص غرفة جدة على توفير كل الفرص الاستثمارية لمنسوبيها من خلال استقبال الوفود، والتعرف بشكل أقرب على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تحقق عوائد اقتصادية مجزية. موضحا أن السعودية تشكل 20 في المائة من نسبة الاستثمارات الأجنبية داخل إندونيسيا، وتقدر استثماراتها هناك بنحو 5.8 مليار دولار، مشيرا إلى أن «هذه الأرقام أقل من طموحات وأمال البلدين اللتين تشكلان قوة كبيرة في العالم الإسلامي. ونطمح لمزيد من العلاقات الاقتصادية، خصوصا على صعيد القطاع الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي للتنمية».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.