موريتانيا: تعديل وزاري محدود يطيح بـ3 وزراء ويدخل 3 سيدات

موريتانيا: تعديل وزاري محدود يطيح بـ3 وزراء ويدخل 3 سيدات
TT

موريتانيا: تعديل وزاري محدود يطيح بـ3 وزراء ويدخل 3 سيدات

موريتانيا: تعديل وزاري محدود يطيح بـ3 وزراء ويدخل 3 سيدات

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تعديلاً جزئيًا على حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، أطاح بثلاثة وزراء، وجاء بثلاث سيدات.
وكان ولد عبد العزيز قد أصدر مساء أول من أمس مرسومًا رئاسيا تضمن تعديلاً جزئيًا على الحكومة، وهو التعديل الذي يأتي بعد أيام من وفاة وزير التجهيز والنقل محمد ولد خونه إثر أزمة قلبية مفاجئة، وعين المرسوم الرئاسي أحمد سالم ولد عبد الرؤوف خلفًا له. التعديل الجزئي لم يتضمن أي تغيير لهيكلة الحكومة، وإنما رفع من نسبة تمثيل المرأة في الحكومة بدخول ثلاث وزيرات جديدات، أولهن وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولود، ووزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني حواء تانديا، والوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت أعلى سالم؛ فيما خرجت من الحكومة وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السابقة هند بنت عينينا.
في مقدمة الوافدين الجدد إلى الفريق الحكومي محمد عبد الله ولد وداعه، الذي حمل حقيبة المياه والصرف الصحي، بعد أن كان المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، أكبر شركة منجمية في البلاد تتولى استغلال مناجم الحديد شمال موريتانيا، وتعد ثاني أكبر مشغل بعد الدولة الموريتانية؛ ولكنها في السنوات الأخيرة مرت بأزمات حادة سببها انخفاض أسعار الحديد في الأسواق العالمية. في المقابل أسندت إدارة الشركة المنجمية إلى وزير المياه والصرف الصحي السابق إبراهيم ولد مبارك ولد محمد المختار، متبادلاً بذلك المهام مع ولد وداعه.
المرسوم الرئاسي الذي صدر بعد اجتماعات طويلة بين ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين بالقصر الرئاسي، تضمن أيضًا نقل محمد الأمين ولد الشيخ، من وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إلى وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، مع احتفاظه بمهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة. وفي مرسوم رئاسي آخر تم تعيين سيدنا عالي ولد الجيلاني رئيسًا لمحكمة الحسابات، وذلك بعد ساعات من إقالته من منصب وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».