«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية
TT

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

«يونيكويل» السعودية تعلن دخولها مع «بيكرز» العالمية في شراكة استراتيجية وفنية

دخلت الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة «يونيكويل» في شراكة استراتيجية وفنية، مع مجموعة «بيكرز» العالمية، المختصة بصناعة أصباغ الدهانات الصناعية، وأولى ثمار هذه الشراكة تمثلت في تركيب محطة حديثة لخلط الدهانات بداخل مصنع «يونيكويل»، بنظام يعرف باسم «بيكري ميكس».
تتمثل أبرز خصائص نظام «بيكري ميكس» بقدرته على إنتاج كميات قليلة من ألوان الطلاء المطلوبة، وهو الأمر الذي مكن شركة «يونيكويل» من تخفيض الحد الأدنى لكمية الطلب من اللون الواحد بأكثر من 80%، حيث إن الحد الأدنى لكمية الطلب سابقا كان يشكل عائقا حقيقيا أمام تلبية طلب الكميات الصغيرة. وقد حقق نظام «بيكري ميكس» مرونة عالية، وكفاءة تكلفة، أتاحت كل منهما تقديم خدمات فريدة لعملاء الشركة.
إلى جانب ذلك، يمتاز النظام بسرعة إنتاج الدهانات الصناعية ذات الجودة النوعية العالية، خلال أقل من يوم واحد، مما يتيح لشركة «يونيكويل» اختصار فترة تسليم طلبيات منتجاتها من الحديد الملون، إلى أقل من أسبوع.
كما أثمرت هذه الشراكة عن تطوير منتجين مبتكرين من الحديد الملون، غير مسبوقين على مستوى المنطقة الإقليمية، طرحتهما «يونيكويل» في الأشهر الأخيرة بالأسواق، وهما: «حديد ملون موفر الطاقة» يلبي التوجه العام لتخفيض استهلاك الطاقة، و«حديد ملون مضاد للبكتيريا» يساعد على تحسين شروط الصحة والنظافة المطلوبة.



تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.