معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناجورنو

معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناجورنو
TT

معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناجورنو

معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناجورنو

أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية عن اندلاع معارك عنيفة على خط التماس بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين البلدين.
وأعلنت وزارة دفاع أرمينيا اليوم (السبت) أن القوات الأذربيجانية تقوم منذ أمس (الجمعة) وصباح اليوم بعمليات على طول خط التماس الإقليم مستخدمة الدبابات والمدفعية والقوات الجوية للتوغل في الإقليم والاستيلاء على مواقع في عمقه، بحسب وكالة أرمن برس..
وقالت الوزارة إن الجيش الأرميني يقوم بهجوم مضاد على عدة محاور في الإقليم.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة دفاع أذربيجان أن «القوات المسلحة الأرمينية خرقت خلال الـ24 ساعة الماضية نظام وقف إطلاق النار 127 مرة على مختلف محاور خط التماس»، بحسب وكالة الأنباء الأذربيجانية (أذرتاج).
وأشارت الوزارة إلى أن قوات أرمينيا استخدمت راجمات القنابل والرشاشات الثقيلة.
النزاع اندلع بين البلدين عام 1988 على إقليم قره باخ الجبلي، حين أعلنت الأغلبية الأرمينية لسكان الإقليم الذي كان منطقة أذربيجانية ذاتية الحكم، انفصالهم عن جمهورية أذربيجان التي كانت ضمن الاتحاد السوفياتي آنذاك.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».