البنتاغون: مصير بن لادن ينتظر البغدادي

البنتاغون: مصير بن لادن ينتظر البغدادي
TT

البنتاغون: مصير بن لادن ينتظر البغدادي

البنتاغون: مصير بن لادن ينتظر البغدادي

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الجمعة)، أن زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي سيلقى مصيره «العادل» في نهاية المطاف، في حين تواصل القوات الأميركية استهداف قيادة التنظيم المتطرف.
وأكد الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون: «إننا نطارده وسنجده».
وأضاف المتحدث أنه «مثلما وجدنا مرشده أبو مصعب الزرقاوي وقتلناه، ومثلما وجدنا سيد الإرهاب أسامة بن لادن وقتلناه، سنجد البغدادي وسيلقى مصيره العادل».
وجاءت تصريحات المتحدث، بعدما استهدف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين في العراق وسوريا، عددًا من كبار قادة «داعش»، خلال الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم عبد الرحمن مصطفى القادولي، المكنى بـ«حجي إمام»، القيادي الثاني في التنظيم.
وقال وارن، عن البغدادي: «لا أعرف إن كانت العدالة ستتخذ شكل صاروخ (هيلفاير)، أو زنزانة مظلمة في مكان ما، لكنه سيلقى مصيره العادل يومًا ما».
وكانت وزارة العدل الأميركية عرضت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لقاء معلومات تقود إلى القادولي، وكان يُعتبر خلفًا محتملاً للبغدادي، الذي عرضت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لقاء القبض عليه.
وأوضح وارن أن البغدادي يقضي وقته في العراق وسوريا حيث يسيطر التنظيم على مناطق شاسعة.
وأعلن أشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي، الأسبوع الماضي، أن القوات الأميركية تقوم بـ«تصفية منهجية» لقيادة التنظيم.
كذلك قتل عمر الشيشاني، أحد أهم قياديي التنظيم العسكريين الشهر الماضي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».