«الشرق الأوسط» تدين الاعتداء الهمجي على مكتبها في بيروت

أكدت استمرار عملها وحمّلت السلطات اللبنانية مسؤولية الحفاظ على منسوبيها

رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)
رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«الشرق الأوسط» تدين الاعتداء الهمجي على مكتبها في بيروت

رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)
رجل أمن لبناني يعاين آثار الاعتداء الذي طال مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت أمس («الشرق الأوسط»)

اقتحم شبان لبنانيون مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت أمس، بينما كان الصحافيون والموظفون يقومون بمهامهم داخله.
وعلى الفور، أصدرت الصحيفة بيانا أدانت فيه هذا «الاعتداء الهمجي»، محملة السلطات اللبنانية «مسؤولية المحافظة على سلامة العاملين» في الصحيفة.
وتؤكد «الشرق الأوسط» في الوقت ذاته «استمرار علاقة صحيفة (العرب الدولية) بقرائها الأعزاء في لبنان، وعدم تأثرها بهذه الاعتداءات التي لا تعبر عن الشعب اللبناني على السياسة التحريرية للصحيفة والتزامها بتغطية الأحداث اللبنانية عبر مكتبها في بيروت، أو عبر طباعة الصحيفة من الأراضي اللبنانية».
وقال بيان «الشرق الأوسط» من جهة أخرى إن الصحيفة «تأسف للغط الدائر حول الكاريكاتير المنشور في عددها الصادر اليوم (أمس)، والذي فسر من قبل البعض بصورة خاطئة». وأضاف البيان أن «الشرق الأوسط» تؤكد «احترامها للبنان».
كذلك، أعلنت قناتا «العربية» و«الحدث» إغلاق مكتبيهما في بيروت أمس، من غير أن تتخليا عن تغطية الشأن اللبناني، وذلك على خلفية ما قالت قناة «العربية» إنه عائد إلى «الظروف الصعبة والتحديات الموجودة على الأرض وحرصا من قناة (العربية) على سلامة موظفيها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.