ملكة جمال لبنان تحصد لقب صاحبة «أجمل وجه في العالم»

فاليري أبو شقرا تكفّلت بحملة للحدّ من أمراض القلب والشرايين لدى النساء

فاليري أبو شقرا ملكة جمال لبنان لعام 2015 ({الشرق الأوسط})
فاليري أبو شقرا ملكة جمال لبنان لعام 2015 ({الشرق الأوسط})
TT

ملكة جمال لبنان تحصد لقب صاحبة «أجمل وجه في العالم»

فاليري أبو شقرا ملكة جمال لبنان لعام 2015 ({الشرق الأوسط})
فاليري أبو شقرا ملكة جمال لبنان لعام 2015 ({الشرق الأوسط})

منذ تتويجها ملكة جمال لبنان لعام 2015، ووصولها إلى المركز الرابع في مسابقة انتخاب ملكة جمال العالم، وفاليري أبو شقرا تحصد اللقب تلو الآخر.
فلقد اختارها موقع «غلوبال بيوتيز» الإلكتروني العالمي كصاحبة «أجمل وجه في العالم»، وذلك من بين جميع ملكات الجمال اللاتي شاركن في مسابقة «ملكة جمال العالم» التي جرت مؤخرا في الصين.
وكان الموقع نفسه قد سبق ورشّحها للفوز بلقب ملكة جمال العالم قبل موعد المسابقة، وإثر حلولها على قائمة أجمل خمس مرشحات للقب.
ولم يقتصر فوزها على اللقب هذا وحده، إذ حصدت لقبين آخرين: «وصيفة الجمال في العالم» و«الأجمل في قارة آسيا». وبذلك أصبحت فاليري أبو شقرا العربية الوحيدة التي تحصد كل هذه الألقاب مرة واحدة. وقالت معلّقة في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أي لقب أحصل عليه اليوم يتمّ تحويله إلى وطني مباشرة، فهو لا يصبّ في مصلحتي الشخصية بقدر ما يصبّ في مصلحة لبنان. فمن خلاله فقط تكتمل سعادتي بهذه الألقاب، التي أعدّها وجها من وجوه لبنان المضيئة».
وعمّا إذا تلقّت عروض عمل سينمائية وتلفزيونية عالمية ومحلّية، بعيد فوزها بتلك الألقاب، أجابت: «ليس هناك من عروض رسمية حاليا، كما أن اهتماماتي اليوم تتوجّه إلى مكان آخر، وهي بعيدة كل البعد عن الشهرة والأضواء، ألا وهو العمل الإنساني». وأشارت فاليري أبو شقرا (23 عاما) إلى أنها تنشغل اليوم بحملة أطلقتها مع وزارة الصحة في لبنان للحدّ من أمراض القلب والشرايين لدى النساء، وبأنها تكفّلت شخصيّا بدفع التكاليف الإضافية الناتجة عن الفحوصات التي تحيط بهذه الحملة الواسعة والتي تطال جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في لبنان.
ومن جهته أشار ريشار فرعون المسؤول عن شركة «وي غروب» المنظمة لانتخابات ملكة جمال لبنان، إلى أن أهمية الألقاب التي حصدتها فاليري أبو شقرا تكمن في نشر اسم لبنان في سماء العالمية وفي مجال الجمال بالتحديد، هو الذي يتمّ تشويه صورته اليوم بسبب مشكلاته البيئية. وقال: «سيبقى لبنان رمزا للجمال من خلال أهله وطبيعته، وجميع المشكلات التي تحيط به حاليا لن تثنينا عن القيام بالأعمال التي تليق ببلاد الأرز». وأكد أنه يتمّ التشاور مع وزارة السياحة للاستفادة من الألقاب التي حصدتها أبو شقرا ولتصبّ في مصلحة البلاد أولا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.