شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

تعطي الإحساس بالملوحة والحموضة عن طريق شحنة كهربائية

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط
TT

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

شوكة ذكية لتمليح الطعام لمرضى الضغط

يعد رش الملح على الطعام خطيئة مرتبطة بكثير من المشكلات الصحية من الجلطات إلى أمراض القلب.
ولذا، من المرجح أن يحتفي عشاق الملح بالاختراع الياباني الجديد الذي يسمح بالاستمتاع بالملح عن طريق شوكة كهربائية.
وتتيح الشوكة الكهربائية خلق طعم الملح في الفم عند الضغط على زر في الشوكة يطلق شحنة كهربائية تنشط اللسان للإحساس بطعم الملح.
وقد صمم الشوكة الكهربائية التي تعمل بالبطارية هيرومي ناكامورا الباحث في مختبرات «ركيموتو» بجامعة طوكيو.
وتعتمد الشوكة التي كلفت الباحثين 12 جنيها إسترلينيا فقط، على حقيقة أن اللسان البشري يشعر بالملوحة والحموضة عندما يتعرض لتيار كهربائي.
ومن الممكن أن تفيد التقنية الجديدة الأشخاص المطلوب منهم لأسباب صحية الحد أو الاستغناء تماما عن الملح فيما يأكلونه، مثل هؤلاء الذين يعانون من ضغط الدم.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن نموذج الشوكة الكهربائية صمم لبرنامج يطلق عليه اسم «مطاعم بلا ملح»، يهدف إلى عقد مناسبات أكلات خالية من الملح.
وفي الشوكة، التي يمكنها العمل لمدة 6 ساعات قبل إعادة شحنها، 3 مستويات من التيار الكهربائي، لدرجات مختلفة من الملوحة أو الحموضة، اعتمادا على سن الشخص وعاداته الغذائية الطبيعية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.