مسافر يتهرب من دفع رسوم الحقيبة الإضافية

تحايل على شركة «إيزي جيت» للطيران

المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}
المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}
TT

مسافر يتهرب من دفع رسوم الحقيبة الإضافية

المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}
المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}

قرر شاب بريطاني تفادي دفع ثمن رسوم حقيبة السفر الإضافية التي تفرضها شركة «إيزي جيت» للطيران والتي تبلغ نحو 45 جنيها إسترلينيا، بطريقة غير مألوفة. فبحسب ما نشرت صحيفة «مترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، اختار الشاب مات بوتن ارتداء جميع ملابسه.
وكان بوتن في مطار غاتويك في بريطانيا في طريقه لعاصمة آيسلندا، ريكيافيك، عندما طلبت منه موظفة المطار دفع 45 جنيها إضافيا لحقيبته الثانية. وعندها قرر بوتن تفريغ الحقيبة التي كان تحوي على مجموعة ملابس كبيرة، وارتداءها من القمصان إلى الكنزات وحتى البناطيل، وأقحم الأحذية الإضافية في جيوبه.
ولأن شكله بدا غريبا، اضطر موظفو الأمن إلى تفتيشه. ومع ذلك استطاع وخطيبته السفر. ونشر بوتن صورته وهو يرتدي جميع ملابسه على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي ليتناقلها بعد ذلك كثير من الناس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.