تتجه أنظار العالم إلى معاينة الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدينة تدمر التاريخية المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم للتراث العالمي (يونيسكو)، التي باتت الآن بين فكي نظام الأسد وتنظيم داعش الذي احتلها طيلة عشرة أشهر.
وأعلنت الحكومة الإيطالية عن استعدادها لإرسال فريق «القبعات الزرقاء» المعني بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات. وسارعت روسيا للتعبير عن استعدادها للمساعدة في ترميم تدمر التي يطلق عليها «لؤلؤة الصحراء»، رداً على تصريحات رئيسة منظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا التي أعلنت فيها عن نيتها التوجه إلى «الإرميتاج» بطلب المساعدة في قضية ترميم تدمر.
وأشار المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، إلى أن ترميم الآثار المتضررة والمدمرة في مدينة تدمر «يحتاج إلى خمس سنوات».
«لؤلؤة الصحراء».. بين فكي الأسد و«داعش»
«لؤلؤة الصحراء».. بين فكي الأسد و«داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة