الاتحاد يرصد 30 ألفًا لكل لاعب لكسب الديربي

عدم الجاهزية يغيّب عبد الفتاح عسيري عن المواجهة

عبد الفتاح عسيري سيغيب عن الديربي («الشرق الأوسط»)
عبد الفتاح عسيري سيغيب عن الديربي («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يرصد 30 ألفًا لكل لاعب لكسب الديربي

عبد الفتاح عسيري سيغيب عن الديربي («الشرق الأوسط»)
عبد الفتاح عسيري سيغيب عن الديربي («الشرق الأوسط»)

شرعت إدارة نادي الاتحاد، أمس، في إنهاء كل الترتيبات المتعلقة بعودة بعثة الفريق من المعسكر المقام بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية، بعد أن أوصى الجهاز الفني بإقامة معسكر داخلي يسبق مواجهة الفريق بغريمه التقليدي الأهلي السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين لدوري المحترفين السعودي.
في حين رصدت إدارة النادي مكافأة مضاعفة للاعبيها تصل إلى عشرين ألف ريال لكل لاعب في حال تجاوزهم منافسهم الأهلي، خلاف الدعم الشرفي المنتظر، حيث ترجح أن تتجاوز مهر النقاط الثلاث حاجز الثلاثين ألف ريال لكل لاعب.
في المقابل، ينضم الخماسي الدولي عساف القرني، وياسين حمزة، وعبد الرحمن الغامدي، ومختار فلاته، وفهد المولد في معسكر الفريق فور انتهاء مواجهة السعودية والإمارات اليوم، حيث من المقرر أن ينخرط الخماسي في التدريبات الصباحية التي ستقام اليوم، فيما ينتظر كذلك التحاق الروماني سان مارتين بمران فريقه بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده.
كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب عبد الفتاح عسيري حاجته إلى مزيد من الجرعات العلاجية والتأهيلية على موضع إصابته في العضلة الخلفية، وبالتالي يتأكد غيابه عن مباراة الديربي. إلى جانب أحمد الناظري الذي ما زال كذلك يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي.
وعلى الصعيد الفني، واصل فريق الاتحاد أمس تحضيراته بمعسكره بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية، بعد أن فرض على اللاعبين حصة تدريبية في أقل من 24 ساعة على نهاية المواجهة الودية التي خاضها أمام بني ياس الإماراتي، وانتهت بهدف نظيف لصالحه سجله تركي الخضير.
من ناحيته، كشف مصدر مطلع، لـ«الشرق الأوسط»، عن توجه لجنة الاستئناف التابعة للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، لتأييد العقوبة التي فرضتها لجنة الرقابة على المنشطات على محمد نور قائد فريق الاتحاد بالإيقاف لأربع سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي أو إداري أو فني في أي منشأة رياضية.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة تشرع حاليًا في دراسة الاستئناف الذي تقدم به القائد المخضرم لها منتصف الأسبوع الماضي، لدراسة كل الحيثيات والمسوغات القانونية التي ساقها اللاعب في دفاعه واعتراضه على القرار الصادر بحقه بدقة قبل اتخاذ قرارها النهائي.
وكانت العقوبة التي أقرت على اللاعب محمد نور جاءت بعد ظهور عينة إيجابية في الفحص الذي أجري له بعد نهاية مواجهة فريقه أمام الفتح في دوري المحترفين السعودي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. قبل أن يطالب اللاعب بفتح العينة الثانية «B» التي فتحت في المختبر السويسري، وجاءت إيجابية ومطابقة نتيجتها لذات النتيجة في العينة الأولى «A»، وفق البيان الذي أصدرته لجنة الرقابة على المنشطات بعد جلسة الاستماع الذي عقدتها مع اللاعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».