أرقام: الأبيض لم يفز على الأخضر منذ 2007

التقيا في 32 مباراة و20 انتصارًا للمنتخب السعودي

التاريخ يقف إلى جوار الأخضر طوال مواجهاته مع الأبيض (أ.ف.ب)
التاريخ يقف إلى جوار الأخضر طوال مواجهاته مع الأبيض (أ.ف.ب)
TT

أرقام: الأبيض لم يفز على الأخضر منذ 2007

التاريخ يقف إلى جوار الأخضر طوال مواجهاته مع الأبيض (أ.ف.ب)
التاريخ يقف إلى جوار الأخضر طوال مواجهاته مع الأبيض (أ.ف.ب)

ستكون مواجهة المنتخبين السعودي والإماراتي اليوم المقررة على أرض الأخير في أبوظبي صاحبة الرقم 33 في تاريخ مسيرتهما الدولية وسط سيطرة سعودية واضحة على نتائجهما إذ فاز الأخضر في 20 مباراة مقابل 6 انتصارات فقط لنظيره الأبيض فيما تعادلا في 6 مواجهات.
ويتطلع الأخضر اليوم لتحقيق فوز مهم ليس لتأكيد الصدارة فحسب بل لتثبيت اسمه على رأس إحدى مجموعتي المرحلة الثانية من التصفيات حيث سيدفعه الفوز إلى تعزيز مركزه في التصنيف العالمي بينما يدخل منتخب الإمارات المباراة بأمل الفوز فقط الذي يمنحه بطاقة التأهل أما التعادل أو الخسارة فسيدخلانه في حسابات معقدة مع أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى لأجل بطاقات التأهل الأربع التي تمنح لأفضل أربع ثوان.
واستنادًا إلى موقع المنتخب السعودي الإلكتروني فقد سجل الأخضر (45) هدفا في الشباك الإماراتية واستقبلت شباكه (21) هدفًا من الهجوم الإماراتي، ويعتبر ماجد عبد الله هو صاحب أعلى رصيد من أهداف الأخضر الدولية في الإمارات برصيد (4) أهداف، وكان آخر لقاء دولي جمع المنتخبين في ذهاب التصفيات بجدة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وانتهى (2 - 1) للأخضر بهدفي محمد السهلاوي.
وضمن اللقاءات الدولية الـ(32) التقى المنتخبان (6) مرات في تصفيات كأس العالم مرتين في تصفيات 1986 وانتهت (1 - 0) للإمارات و(0 - 0)، ومرة في تصفيات 1990 وانتهى (0 - 0)، ومرتين في تصفيات 2010 وانتهت جميعها (2 - 1) و(3 - 2) للأخضر والسادس في مرحلة الذهاب وانتهى (2 - 1) للأخضر.
وتجدر الإشارة بحسب سجلات مواجهات المنتخبين أن الأبيض لم ينجح في تحقيق أي فوز على نظيره الأخضر منذ يناير (كانون الثاني) 2007 حينما تفوق الإماراتيون بهدف إسماعيل مطر في خليجي 18 التي فازوا بنسختها ليلعب بعدها المنتخبان في 7 مباريات متتالية كان التفوق للأخضر في 6 مقابل تعادل واحد مع الأبيض وهو ما يعكس هيمنة خضراء رغم الأداء الجميل الذي يقدمه فريق مهدي علي طوال السنوات الأخيرة.
وسيكون لقاء الإمارات رقم (108) للأخضر في تصفيات كأس العالم حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 أن لعب (107) مباراة فاز في (62) مباراة وتعادل في (26) وخسر في (19) مسجلاً (214) هدف ومستقبلاً (82) هدف فيها.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام ماليزيا الخميس الماضي وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (598) فاز في (286) مباراة وتعادل في (142) وخسر في (170) مسجلاً (949) هدف ومستقبلاً (643) هدف فيها.
وسيكون لقاء الثلاثاء هو اللقاء الدولي رقم (3) للأخضر في استاد محمد بن زايد حيث سبق أن لعب الأخضر فيه لقاءين أمام صاحب الأرض حيث خسر اللقاء الأول في نصف نهائي خليجي 18 يناير 2007 بهدف إسماعيل مطر ثم كسب فيه اللقاء الثاني سبتمبر (أيلول) 2008 ضمن تصفيات كأس العالم 2010 بهدفي عبده عطيف وأحمد الفريدي مقابل هدف لسبيت خاطر.
أما مدينة أبوظبي بكافة ملاعبها فستشهد اللقاء الدولي رقم (21) للأخضر حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (20) لقاء فاز في (11) وتعادل في (6) وخسر في (3) لقاءات دولية أخرى مسجلاً (28) هدف ومستقبلاً (16) هدف متوجًا فيها ببطولتي الخليج 1994 وكأس آسيا 1996.
وخلال تاريخه لعب الأخضر خمس مباريات بتاريخ 29 مارس (آذار) الأولى كانت عام 1974 أمام الكويت ضمن خليجي 3 في الكويت وانتهت بخسارة الأخضر (4 - 0) للأخضر والثانية عام 1976 أمام الإمارات ضمن خليجي 4 في قطر وكسبها الأخضر (2 - 0)، والثالثة عام 1982 أمام الإمارات ضمن خليجي 6 في الإمارات وكسبها الأخضر (1 - 0) والرابعة 1994 لقاء ودي دولي في الرياض أمام منتخب تشيلي وانتهى بالتعادل (2 - 2) والأخيرة 1997 أمام ماليزيا في جدة ضمن تصفيات كأس العالم 1998 وانتهت بفوز الأخضر (3 - 0).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».