دهم واعتقالات وتصوير لمنازل «شهداء» تمهيداً لهدمها في الضفة الغربية

دهم واعتقالات وتصوير لمنازل «شهداء» تمهيداً لهدمها في الضفة الغربية
TT

دهم واعتقالات وتصوير لمنازل «شهداء» تمهيداً لهدمها في الضفة الغربية

دهم واعتقالات وتصوير لمنازل «شهداء» تمهيداً لهدمها في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم (الإثنين) عدداً من الفلسطينيين، بعد أن اقتحمت مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بالإضافة إلى تصوير منازل ثلاثة "شهداء" وأسير أخطرت سابقاً بالهدم، وفقاً لوكالة "معا" الفلسطينية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية «إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق مختلفة في القدس والضفة الغربية من بينها اقتحام بلدة بيت فجار بعشرات الآليات وتفتيش عدد من المنازل واعتقال الشاب سلطي احمد ثوابته 17 عاماً».
كما اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من عبد الله منذ قادوس 14 عاماً من عراق بورين جنوب نابلس.
وصاحب عملية اقتحام القرية مداهمة منزل الأسير سعد حسام الفقيه والذي كانت قوات الاحتلال تصطحبه معها خلال ذلك.
وفي بيت دقو غرب القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد محمود مرار 18 عاماً، وقصي حايس مرار 17 عاماً.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين بعشرات الآليات العسكرية وقامت بتصوير منازل 3 "شهداء" وأسير أخطرت سابقاً بالهدم.
كما داهمت بلدة بيتونيا ودير أبومشعل وشقبا وبيتين قرب رام الله وداهمت منازل في أحياء مختلفة وسط مدينة الخليل.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.